Al Jazirah NewsPaper Saturday  21/06/2008 G Issue 13050
السبت 17 جمادىالآخرة 1429   العدد  13050
مصرع 8 من طالبان.. والإفراج عن فرنسي مختطف
هجوم انتحاري يسحق 10 مدنيين في سوق جنوب أفغانستان

باريس -كابول - (ا ف ب)

قتل عشرة مدنيين صباح أمس الجمعة في هجوم انتحاري استهدف دورية لحلف شمال الاطلسي في جنوب افغانستان على ما أفاد مدير الشرطة المحلية.

واوضح مدير شرطة ولاية هلمند محمد حسين انديوال لوكالة فرانس برس: (تقدم رجل باتجاه دورية لحلف شمال الاطلسي في سوق غيريشك هذا الصباح وفجر نفسه. وقتل عشرة مدنيين في السوق). وأضاف: (ليس لدينا اي معلومات حول ضحايا محتملين في صفوف جنود الحلف الاطلسي).

ولم يعلن اي طرف مسؤوليته عن الاعتداء. وولاية هلمند هي احد معاقل حركة طالبان واحدى الولايات الرئيسية في إنتاج الافيون في البلاد. وتشن حركة طالبان قتالا دمويا منذ طردت من السلطة نهاية 2001م على يد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة. وزادت حدة العنف منذ سنتين تقريبا رغم انتشار 70 ألف جندي اجنبي في اطار قوتين متعددتي الجنسيات واحدة تابعة لحلف شمال الاطلسي والاخرى بقيادة أمريكية. وتستهدف اعتداءات، انتحارية احيانا، بانتظام قوى الأمن الافغانية والقوات الدولية لكن المدنيين غالبا ما يكونون ضحايا هذه الهجمات.

إلى ذلك قتل ثمانية عناصر من طالبان وشرطي ليل الخميس الجمعة خلال معارك في جنوب غرب افغانستان، وفق مصدر في الشرطة. وقال قائد شرطة ولاية فرح رحماني لوكالة فرانس برس ان (الشرطة الافغانية والقوة الدولية للمساعدة في ارساء الأمن (ايساف) نفذتا عملية في إقليم بالا بولوك في الولاية). وأضاف (وقعت مواجهات استمرت ست ساعات ليل الخميس الجمعة وقتل ثمانية من طالبان وشرطي).

واوضح رحماني ان (الشرطة اعتقلت عشرين مشتبها بهم متهمين بمساعدة طالبان). من جهتها افادت وزارة الخارجية الفرنسية أمس انه تم (الافراج) الخميس الماضي عن رجل أعمال فرنسي ومرافقيه الافغانيين بعدما خطفوا في نهاية ايار/ مايو وهو (بصحة جيدة). وقالت الوزارة اطلق سراح جوهان فريكوس أمس (الخميس) مع مرافقيه الافغانيين مضيفة (انه بصحة جيدة وفي طريقه إلى فرنسا). وكان الفرنسي البالغ من العمر 37 عاما مقيما منذ سنوات عديدة في افغانستان حيث كان يدير شركة بناء. وخطف في 29 ايار/ مايو في ولاية غزنة على الطريق بين قندهار (جنوب) وكابول برفقة معاون له وسائقه. وكانت وكالة فرانس برس امتنعت عن نشر اي معلومات حول خطفه بطلب من السلطات الفرنسية حرصا منها على امن المخطوف. وفي كابول أكد ضابط في أجهزة الاستخبارات الافغانية النبأ طالبا عدم ذكر اسمه. وقال (تم الافراج عن مواطن فرنسي ومعاونيه الافغانيين بعد اسابيع على خطفهم في ولاية غزنة). ولم تكن أي جهة تبنت عملية الخطف وأكد المتحدثون باسم طالبان مرارا أنهم غير مسؤولين عنها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد