«الجزيرة» - الرياض
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظه الله- بمكتب سموه في وزارة الدفاع والطيران بجدة يوم الأربعاء الماضي معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس، وكيل الجامعة لشؤون الفروع الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي، والأستاذ الدكتور إبراهيم بن عبدالواحد عارف المشرف على التعاون الدولي والجمعيات العلمية بالجامعة وعلى كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والحياة الفطرية. وقد أعرب معالي مدير الجامعة بهذه المناسبة عن سعادته والوفد المرافق له بالسلام على سموه الكريم وتهنئته بسلامة الوصول لأرض الوطن، مثمنين لسموه دعمه السخي للأنشطة الأكاديمية البحثية والمعرفية، وحرصه - حفظه الله- على تميز مؤسساتنا التعليمية بما يخدم أبناء هذا الوطن ويرتقي بطموحاتهم وتطلعاتهم نحو الأفضل.
وقد اطلع سموه على تقرير متكامل عن كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والحياة الفطرية يتضمن إنجازاته خلال سنته الأولى ونبذة عن حفل تدشين الكرسي، وورشة عمل الكرسي الأولى التي عقدت مؤخراً بعنوان (الحياة الفطرية بين المحافظة والتنمية)، عرضه معالي أ.د. العثمان الذي أوضح دور الجامعة في المساهمة في وضع حلول علمية لمختلف المشكلات التي تواجه المجتمع وعلى الأخص مشكلات البيئة والحياة الفطرية، ومشدداً على أهمية مبادرة سمو ولي العهد بالموافقة على إنشاء وتمويل الكرسي بجامعة الملك سعود، واهتمامه -أيده الله- بالأنشطة الفاعلة والهادفة للمحافظة على البيئة الطبيعية.
وبهذه المناسبة أهدى الأستاذ الدكتور إبراهيم بن عبدالواحد عارف المشرف على كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للبيئة والحياة الفطرية؛ كتابه الذي صدر حديثاً بعنوان (سلطان بن عبدالعزيز رجل البيئة والحياة الفطرية) والذي تم تقديمه بقلم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وذلك كأول الإصدارات العلمية للكرسي.
وفي ختام اللقاء أشاد سموه -حفظه الله- بجهود الجامعة الواضحة في خدمة العلم والمعرفة وفي إشراك القطاع الخاص ورجال الأعمال في دعم مسارات البحث العلمي وتنمية وتطور المجتمع عبر برامج كراسي البحث، متطلعاً لمزيد من التقدم العلمي لأنشطة الجامعة في ظل الدعم الدائم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي أثمر عن ما تعيشه المملكة حالياً من نهضة علمية ومعرفية واسعة.