سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الغراء الأستاذ خالد حمد المالك -سلمه الله-..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
أقرأ ما ينشر في جريدة الجزيرة الغراء حول الكليات والمعاهد الصحية في سائر محافظات ومناطق البلاد ومدى الجهود المبذولة من قبل الدولة الرشيدة في افتتاح العديد من الكليات والمعاهد الصحية لغرض دعم المستشفيات والقطاعات الصحية الأخرى بكوكبة من الخريجين الفنيين والمختصين في سائر التخصصات الطبية إلا أنه ورغم حاجة وزارة الصحة لمثل هذه تخصصات تظل بحاجة لها لسد النقص ومواكبة التطور والتوسع العمراني والكثافة السكانية والنظرة المستقبلية وما سوف يصبح عليه الطب من تقدم وتطور شامل، لذا نجد أن الدولة الرشيدة تعمل على التوسع في مثل هذه الكليات الصحية والمعاهد، تم تحويل الكثير منها إلى كليات متخصصة تعمل على تخريج العديد من الطلبة وذلك دعم كما أسلف للمستشفيات والقطاعات الصحية في سائر مدن ومحافظات البلاد إلا أنه وعند التخرج حيث السعادة على محيا الخريجين حيث لم تكتمل السعادة، فقد تم تعيينهم على وظيفة -مساعد صحي أ- بينما هم على وظيفة فنية أسوة ببقية الخريجين السابقين والذين سبقوهم بأشهر معدودة، أما خريجو عام 1428هـ من طلبة الكلية الصحية في الجوف والمعهد الصحي الأهلي فهناك، وخريجو عام 1427هـ 1428هـ من المعهد الصحي بالمجمعة كان نصيبهم من التعيين - مساعد صحي أ- بينما أنه من المفترض وظيفية فنية في مجال تخصصه الدراسي، ونحن اليوم وتلبية لرغبة الكثير من هؤلاء الطلاب، حيث نتساءل كثيراً عن التفريق في التعيين، هناك موظفون صحيون على وظائف فنية وزملاء لهم على وظائف مساعدين؟ رغم الشهادة الواحدة ورغم التخصص الواحد؟.. أليس الهدف تقديم أفضل الخدمات للمرضى والمحتاجين وسد النقص الحاصل في كثير من المستشفيات على مستوى البلاد؟.
إذاً فالنعمل على السواسية والعدل بين الخريجين، فمن المستغرب حقاً طالب يعين على وظيفة فنية وزميل له أخرى على وظيفة مساعد؟ رغم التخصص الواحد والشهادة الواحدة فليس من المعقول الأخذ بالأقدمية؟ في مسألة التعيين لذا نأمل أن يعمل المسؤولون في التعيين والتوجيه على هؤلاء ومعاملتهم بالمثل.
فهد أحمد الثميري - المجمعة