Al Jazirah NewsPaper Sunday  29/06/2008 G Issue 13058
الأحد 25 جمادىالآخرة 1429   العدد  13058
عقب رعاية سموه للضباط الجامعيين بكلية الملك فيصل الجوية
الأمير عبدالرحمن ل (الجزيرة): القوات المسلحة مسلحة بالإيمان قبل أن تكون مسلحة بالسلاح

(الجزيرة) - عوض مانع القحطاني

قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام: إن القوات المسلحة السعودية مسلحة بالإيمان قبل أن تكون مسلحة بالسلاح إن شاء الله، وهي خدمة من أشرف الخدمات أن يخدم الإنسان دينه ووطنه ويحمي مقدساته ومكتسباته بحيث أن المنتسب إليها مستعد في أي وقت لأن يدافع عن وطنه، متسائلاً سموه: هل هناك شيء أعز من الدفاع عن الدين والوطن؟

جاء ذلك في رد لسموه على سؤال ل(الجزيرة) حول تخريج العديد من الكليات العسكرية الضباط الجامعيين، وقال سموه عن هذا التخريج: إن ما يقوم به سمو ولي العهد وما نقوم به من مشاركة أبنائنا ومنسوبي هذه الكليات هو واجب أساسي بالنسبة لنا.. ونحن في الواقع مسرورون عندما نجد رجالنا من أبناء هذا الوطن، سواء من ضباط أو صف ضباط أو دكاترة أو مهندسين وفنيين مدنيين قد حصلوا على هذه المؤهلات العلمية والعسكرية وجمعوا بين العلمين؛ فهو بذلك أمسك بيديه الاثنتين ولذلك أهنئهم بكل معنى الكلمة نيابة عن سمو ولي العهد وعن نفسي شخصياً على الانتساب الذي انتسبوا إليه والنتيجة التي سمعناها. وأكد سموه: المستقبل سيكون للمتخرجين أكثر وأبارك لهم وللوطن هؤلاء الرجال وهذه التخصصات.

جاء ذلك بعد أن رعى سموه حفل تخريج عدد من الدورات للضباط الجامعيين لأفرع القوات المسلحة حيث كان في استقبال سموه معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول صالح المحيا وقادة القطاعات العسكرية في وزارة الدفاع والطيران وقائد كلية الملك فيصل الجوية، أثناء وقوف سموه على قاعة مسرح الكلية عزف السلام الملكي ثم بدأ الحفل بالقرآن الكريم.

كلمة قائد الكلية

بعد ذلك ألقى قائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء طيار محمد بن سليمان السديس كلمة قال فيها: أرحب بسموكم الكريم في هذا اليوم المبارك الذي تتشرف فيه كلية الملك فيصل الجوية باستضافة حفل تخريج عدد من دورات التأهيل العسكري للضباط الجامعيين لأفرع القوات المسلحة. لقد أتم هؤلاء الخريجون من أبناء وطننا الغالي دراستهم الجامعية في العديد من التخصصات التي تحتاج إليها أفرع القوات المسلحة، ثم التحقوا بعد ذلك بدورات عسكرية مكثفة، ليؤهلوا عسكرياً وقيادياً؛ فجمعوا بين العلم والتدريب ليشكلوا مع زملائهم طلبة الكليات العسكرية اللبنات الأساسية لاستمرار رفعة القوات المسلحة وتطورها. وبهذه المناسبة أشكر قادة الوحدات وضباطها على ما بذلوه من جهد مميز في تدريب هؤلاء الخريجين وتأهيلهم.

واختتم اللواء السديس كلمته شاكراً سموه على تشريفه الحفل داعياً الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة من كل سوء ومكروه، (في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسموكم الكريم، إنه على ذلك قدير).

كلمة الخريجين

بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها الطالب خالد بن علي القحطاني من القوات البرية قال فيها: إنه لشرف عظيم أن أقف أمامكم ممثلاً لزملائي الخريجين معبرين لسموكم عن فخرنا واعتزازنا بتشريفكم حفلنا هذا.. لقد من الله علينا بشرف الالتحاق بالخدمة العسكرية لنكون جنوداً أوفياء لهذا الوطن وأهله ولهذه القيادة؛ للذود عن هذه البلاد ومكتسباتها بعد أن تلقينا العلوم العسكرية في كليات ومعاهد العلوم العسكرية، ونقدر كل التقدير لهؤلاء الرجال الذين علمونا العلوم العسكرية. إن هؤلاء الخريجين الجامعيين يمثلون ثمرة من ثمار هذا الوطن وأصبحوا اليوم لبنة من لبنات هذا الوطن في جميع تخصصاتهم العلمية.

التحية العامة وأداء القسم

بعد ذلك أعلن العقيد محمد بن وادع الثبيتي من كلية الدفاع الجوي أداء القسم للخريجين حيث عاهدوا الله على السمع والطاعة والدفاع عن الدين والوطن. بعد ذلك أعلن ركن التعليم بكلية الأمير سلطان للعلوم العسكرية النتيجة العامة للدورة حيث سلم سموه الأوائل من الخريجين من القطاعات العسكرية جوائزهم التقديرية. بعد ذلك سلم اللواء الدكتور إبراهيم المالك، سموه هدية تذكارية، وعقب ذلك عُزف السلام الملكي. هذا وقد حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وقادة القطاعات العسكرية في القوات المسلحة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد