الخرطوم - نيويورك - الوكالات

سجلت الحكومة السودانية والحركات الموقعة على اتفاق أبوجا اختراقاً كبيراً في ملف الترتيبات الأمنية بولايات دارفور وذلك عبر الاستيعاب لمئات المقاتلين بالحركات في معسكرات التصنيف والتسريح والدمج في القوات النظامية.

وكشف الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي مفوض الترتيبات الأمنية عن استيعاب معسكر دومايا بولاية جنوب دارفور في مطلع الأسبوع الجاري لأكثر من (1200) مقاتل تتقدمهم قوات المهندس إبراهيم مادبو رئيس جيش حركة تحرير السودان جناح السلام، وأعقبه رئيس حركة تحرير السودان الأم أبو القاسم إمام الذي دفع للمعسكر بحوالي (600) فرد بالإضافة إلى قوات حركة العدل والمساواة جناح السلام.

وفي شأن متصل بدارفور أعلنت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أن وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسوليه عين وسيطاً دائماً للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور. وأوضحت المتحدثة ميشال مونتاس أن باسوليه (سيقود جهود الوساطة في السودان بشكل متواصل) وسيقيم في الفاشر عاصمة شمال دارفور حيث مقر القوة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور.

وفي تطورات أعمال العنف أعلن كبير الوسطاء في عملية السلام في أوغندا نائب الرئيس السوداني ريك ماشار أن الجيش الأوغندي يقف وراء هجوم وقع مؤخراً في جنوب السودان واتهمت فيه في البدء مجموعة متمردة. وفي تداعيات حوادث الطيران أمر الرئيس السوداني عمر البشير بوقف رحلات جميع الطائرات روسية الصنع وقرر إقالة رئيس هيئة الطيران المدني عقب سلسلة من حوادث تحطم الطائرات.

وكانت طائرة من طراز اليوشن - 76 تتبع شركة سودانية خاصة تدعى (أبابيل) قد تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها الاثنين مما أسفر عن مقتل أفراد الطاقم الأربعة.