Al Jazirah NewsPaper Saturday  05/07/2008 G Issue 13064
السبت 02 رجب 1429   العدد  13064
محمية صحراوية في دبي تجتذب أغنياء العالم حتى في الصيف

دبي - (أ. ف. ب)

تجتذب محمية ومنتجع المها في قلب صحراء دبي أغنى أغنياء العالم الباحثين عن عزلة تامة وعن أعلى درجات الرفاهية إضافة إلى الاستفادة من منافع الشمس والصحراء ولو في ظل حرارة تتجاوز الخمسين درجة مئوية.

أعضاء في العائلات الأوروبية الحاكمة وأبناء أعرق العائلات الصناعية في اليابان، أو حتى أغنياء من دون قصة، يقصدون هذا المرتع الهادئ الذي يجعل من الضيافة العربية البدوية موضوعاً لأرقى مستويات الضيافة.

حوالي مئتي شخص يعملون في الخفاء لخدمة المنتجع الذي يمكنه أن يستوعب في أقصى الحالات بضع عشرات من الضيوف.

فلا غرف في هذا المنتجع بل حوالي أربعين جناحاً متباعدة تفصلها الرمال والشجيرات وبعض فسحات الماء التي تروي غليل حيوانات المها العربية، وهي بالواقع الساكنات الأصليات لهذا المكان مع بعض أنواع الغزلان وحيوانات الظبي.

ومنتجع المها الذي تملكه شركة طيران الإمارات المملوكة بدورها من قبل حكومة دبي، يتوسط محمية صحراوية تمثل 5% من مساحة دبي البالغة ثلاثة آلاف كيلومتر مربع.

ويستوحي المنتجع نمطه من اللودجات (فنادق صغيرة) الإفريقية الشهيرة حيث تتمحور أعلى درجات الرفاهية حول مواضيع الطبيعة والحيوانات والتناغم.

كما أن غالبية العاملين في المنتجع هم من جنوب إفريقيا وعملوا في أشهر (اللودجات) هناك خصوصاً في محمية كروغر.

وقال المدير العام للمنتجع ارني سيلفيس: (إنه مكان فريد من نوعه، فنزلاؤنا لا يأتون إلى هنا لتمضية الليل والتسوق نهاراً في مراكز دبي للتسوق. غالبيتهم يأتون خصيصاً إلى المنتجع، حتى إن بعضهم يستقلون المروحية من مطار دبي إلى المحمية).

وأضاف: (إن كل شيء في المنتجع عالي القيمة، من اللوحات والسجادات القديمة إلى الجياد العربية التي يمكن للزوار امتطاؤها وهي ملك لحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد