Al Jazirah NewsPaper Sunday  06/07/2008 G Issue 13065
الأحد 03 رجب 1429   العدد  13065
المدهش ترأس ورش عمل لتدشين (المقطار)

ترأس المؤلف (سعد المدهش) ورشة عمل لمناقشة سير عمل مسلسله الجديد (المقطار) الذي يجمع بين الكوميديا الاجتماعية والتراثية الذي بدأ تصويره مؤخراً بالقرب من ضواحي مدينة الرياض، وقد ضمت ورش العمل كلا من عبد الله صايل ومحسن الشهري وعبد الكريم الفالح ووليد المهنا وتبلورت منها عدد من الأفكار لهذا العمل الذي استطاع الكاتب سعد المدهش أن يمزج فيه بين الكوميديا والتراث، والعمل من إنتاج مؤسسة الصدف للإنتاج الفني.

يقدم مسلسل (المقطار) للمخرج الكويتي (حسين أبل) رؤية تقترب من أرض الواقع من خلال حقبة زمنية سابقة تجسد في أحداثها فترة الستينيات الميلادية كأول مسلسل سعودي يقدم حياة الناس في تلك الفترة من خلال رسم ملامح صورة واضحة المعالم للحياة الاجتماعية لمنطقة الرياض آنذاك والتركيبة السكانية فيها وطبيعة العلاقة الوطيدة التي تربط بين جميع الأسر والجيران التي ترتكز بين أفرادها على أسس المحبة والأمانة والتآلف والتآخي، مع تقديم معالجة درامية من عدة زوايا مختلفة التي تظهر فيها الطرح الكوميدي الممتع.

وقد حرص القائمون على هذا العمل توفير كل الترتيبات والاحتياجات والإكسسوارات والأزياء المناسبة لتلك الفترة التي سوف يرتديها الطاقم التمثيلي في العمل الذي يتوقع أن يزخر بالعديد من نجوم الدراما المحلية والخليجية منهم الفنان يوسف الجراح وحبيب الحبيب وهيفاء حسين ولمياء طارق وعبد الله السناني وحمد المزيني وعلي المدفع وغيرهم، ويشارك المخرج الكويتي (حسين أبل) الذي أخرج في رمضان الماضي مسلسل (عقاب) عدد كبير من مجموعة العمل منهم المخرج المنفذ محمد طوالة ومدير التصوير جوان حلبو ومدير الإضاءة خالد طالب والصوت محمد المقيطي ومدير إدارة إنتاج الرياض محمد الجندي ومتابعة من مدير المشروعات في الرياض خالد الشهري.

من جهته أكد المؤلف سعد المدهش أن دافعه الرئيسي للعودة لحقبة زمنية سابقة في هذا العمل هي الحاجة لنشر تراثنا المحمل بعبق ونفحات الماضي الجميل في حاضرنا الأجمل، وقال في هذا الصدد تعتبر حاجتنا إلى نشر التراث الثقافي والاجتماعي في عصرنا الحاضر ضرورة ملحّة علينا كمثقفين وفنانين خصوصا في هذا العصر.. وأضاف المدهش بقوله لقد حرصنا في (المقطار) على تزويد النشء والشباب ببعض الأهازيج الشعبية التي كان آباؤنا وأجدادنا يرددونها في حياتهم العامة، فقد أوردت في بعض الحلقات شيئا من هذه الأهازيج وقد أوجدت المبرر لورودها في سياق السيناريو بحيث تكون مقبولة ومنطقية، كذلك جاء هذا المسلسل كحلقات مترابطة لشخصيات ثابتة تتحدث كل يوم عن موضوع اجتماعي رئيسي مع إضافة موضوعات اجتماعية ثانوية حتى تكون الفائدة أعم وأشمل، وقد حاولت أن تكون لهجة المسلسل قريبة جداً من ذلك الزمن بحيث تكون مفهومة للمتلقي وهو الأمر الذي سوف يراه المشاهد في ثلاثين حلقة لهذا العمل.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد