مكتب الجزيرة - القدس - رندة أحمد - بلال أبو دقة

قال المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت، إن مفاوضي السلام الفلسطينيين والإسرائيليين سوف يجتمعون في واشنطن في غضون عشرة أيام، بحضور ممثلي الإدارة الأمريكية.

وقال المتحدث نبيل أبو ردينة إن الاجتماع يهدف إلى إعطاء قوة دفع أقوى لمحادثات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وأضاف أبو ردينة أنه لم يتبق وقت كبير للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام الحالي.

من جهة أخرى رفضت وزارة الداخلية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة في مدينة غزة أمس السبت، ما نشرته حركة فتح حول وجود معتقلين سياسيين تابعين لها في سجون الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.

وقالت الداخلية في بيان لها أمس أذاعته وكالة أنباء (سما) الفلسطينية، إن (الأسماء التي نشرتها حركة فتح في وسائل الإعلام وقالت إنهم معتقلون في قطاع غزة هم سجناء على خلفيات متعددة جنائية وأمنية .. فمنهم من شارك في عمليات قتل، ومنهم من اعتقل بسبب تخابره مع الاحتلال الإسرائيلي ومشاركته في عمليات ضد المقاومة الفلسطينية مع القوات الخاصة الإسرائيلية، وغيرها من القضايا الجنائية العديدة).

من جانب آخر فوجئ أهالي (حي البستان العربي) بقرية سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك، بظهور خريطة في بلدية القدس (الإسرائيلية) لصالح إنشاء حدائق تلمودية تابعة للهيكل اليهودي المزعوم .. وعلى ضوء المخطط الجديد، فإنّ أكثر من ألف وخمسمائة مواطن مقدسي، يعيشون في نحو مائة منزل في حي البستان البالغة مساحته 50 دونماً، باتوا يخشون على مصيرهم. وحذّرت شخصيات مقدسية من مخطط إسرائيلي خطير يهدف إلى تدمير 100 منزل في حي البستان، وقال (فخري أبو دياب)، عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان ومدير مركز البستان التعاوني: (إنه شاهد خلال وجوده في بلدية القدس خريطة لحي سلوان، وبأنّ حي البستان جميعه مظلل باللون الأحمر، ومستهدف كبقية البيوت التي استولت عليها الجماعات اليهودية المتطرفة في المنطقة)، مُحذراً من خطورة هذا المخطط، فضلاً عن إعادة سكان المنطقة لدائرة التوتر والخوف من هدم منازلهم في أي لحظة.