عاد مؤشر الدولار لهذا الأسبوع للارتفاع بعد هبوط استمر على أسبوعين واختبر مقاومة 23% فيبوناتشي المتمثلة ب (72.49) وحافظ على عملية اختراق المقاومة وأغلق عند (72.68) بعد أن لامس مقاومة 38%، وكان تحسن الدولار بعد أن زار منطقة دعم متمثلة بخط دعم المسار الصاعد عند (72.12) وكسرة في يوم 30-6-2008م وعاد ليغلق فوقه ومن ثم عاود الكرة في تاريخ 1-7- 2008م وعاد ليغلق فوقه مرة أخرى وفي تاريخ 2-7-2008م سجل إغلاق عند 71.99 وهو الإغلاق الوحيد تحت مستوى الترند وعاد في يوم 3-7- 2008م ليعوض خسارته ويخترق الترند المكسور متأثرا بالساحة السياسية والاقتصادية، وتشير التوقعات إلى أن مؤشر الدولار في حالة تحسنه ستكون بسبب ضعف المقابل (العملات الأساسية - السلع - الطاقة المقيمة أسعارها بالدولار) ومن الناحية الفنية الكلاسيكية فنجد أن الدولار قد يواجه مقاومة عند (72.82) وهي مقاومة 38% فيبوناتشي وحسب تكون المسارات الفرعية فمن المتوقع أن يواجه مقاومة عند (72.70) ومن ثم مقاومة عند (73.00) أما الدعوم فمن المتوقع أن يختبر دعم (71.61) - تم اختباره قبل الإغلاق - وفي حالة كسرة فقد يزور دعم 38% فيبوناتشي عند (72.48).

ويجدر بالمتداولين متابعة الأخبار السياسية مثل التهديد الغربي وردة الفعل الإيرانية والحماية الأوروبية والتصاريح الأمريكية فهي مؤثرة وبشكل قوي على الدولار وعلى التجارة العالمية خصوصا في منطقة الخليج فالتهديد يضر بأسواق الطاقة، ونقص الإمدادات من النفط الإيراني أو النفط الخليجي لا يخدم الأسواق والدخول في حرب جديدة لا تخدم الاقتصاد الأمريكي وإقفال مضيق هرمز لا يخدم اقتصادات الدول الخليجية.

ويتطلع العالم اجمع إلى ميزانية أمريكية تعيد الثقة إلى الاقتصاد الأمريكي والمؤشرات العالمية وتشير التوقعات إلى أن الدولار سيدخل موجة خامسة من ثالثة تستهدف المنطقة مابين نقطة (74.75) ونقطة (77.25) أما الثالثة الرئيسية فمنطقة اكتمالها بين (74.75) و(78.65) وفي حالة جني الأرباح من نقطة (74.75) فمن المتوقع أن يكون الدعم الثاني عند (72.39) والدعم الثالث وهو دعم الترند عند (72.02) ومن المتوقع للموجة الخامسة أن تستهدف كحد أدنى منطقة (74.40) تقريبا أما في حالة كسر دعم الترند فمن المرجح زيارة القاع السابق عند (71.15) وفي حالة كسرة فمن المتوقع أن يكسر القاع الرئيسي عند (70.66) إذا لم تتخذ الولايات المتحدة أي قرارات تخدم إعادة ثقة المستثمرين تجاه عملتها واقتصادها المتهالك.

اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EURUSD)

انخفض اليورو مقابل الدولار بعد ارتفاعه للأسبوعين الماضيين حيث سجل أعلى مستوى عند (1.5907) وعاد في عملية جني أرباح أوصلته إلى إغلاق عند (1.5653) وبهذا الإغلاق يكون اليورو عاد إلى الانخفاض ويتأكد مساره الهابط إذا كان إغلاق الأسبوع القادم تحت مستوى (1.5707) فبهذه الحالة يعود ليعطي استهداف إلى منطقة القاع السابق تقريبا عند (1.536) وفي هذه الحالة يكون الزوج (اليورو دولار) قد كسر الترند الصاعد ويعطي انطباع يرجح بأن الصعود اللاحق سيكون موجة ارتدادية لا تخترق القمة عند (1.6020) ومن ثم معاودة الهبوط بنسبة 100% إلى 161% فيبوناتشي تقريبا أما على المدى المتوسط والقصير فمن المتوقع أن يواجه مقاومة عند (1.5712) ومقاومة ثانية عند (1.5750) أما بالنسبة للدعوم فمن المتوقع أن يكون عند (1.5676) ودعم آخر عند (1.5605) والدعم الأهم عند (1.5532) تقريبا والإستراتيجية المتوقعة للخبراء هي باعتماد إستراتيجية البيع إلى أن يستقر عند قيعان على المدى المتوسط والطويل أما المدى القصير فمن الممكن الدخول بعمليات متاجرة سريعة مع تقليص هامش المخاطرة قدر الإمكان.

اليورو مقابل الجنية الإسترليني (EURGBP)

أغلق بشمعة دوجي مع تذبذب عالي وهو ما يعكس تأثر الجنية باليورو وتأثره بالدولار ومع إغلاقه عند (0.7912) وسجل أعلى ارتفاع خلال الأسبوع ليصل (0.8000) وعاد إلى (0.7920 ) وهي 61.8% فيبوناتشي ويغلق تحتها وهذه تعتبر إشارة إلى أن انخفاض اليورو مقابل الجنية من المحتمل أن يكون اقل من انخفاض اليورو مقابل الدولار - في حالة انخفاض اليورو - وتشير التوقعات إلى أن اليورو مقابل الجنية من المحتمل أن يكسر الترند خلال الأسبوع القادم بكسرة مستوى (0.7888) وعندها يرجح اختبار 23% فيبوناتشي لدعم الموجة الأساسية عند (0.7727) تقريبا كهدف أولي للموجة الهابطة والإستراتيجية المتوقعة للخبراء هي باعتماد إستراتيجية البيع إلى أن يستقر عند قيعان على المدى المتوسط والطويل أما المدى القصير فمن الممكن الدخول بعمليات متاجرة سريعة مع تقليص هامش المخاطرة قدر الإمكان.

اليورو مقابل الين الياباني (EURJPY)

بعد أن حقق اليورو مقابل الين هدفه عند (169.42) خلال الأسبوع الماضي عاد في عملية جني أرباح قد تستهدف دعم الوتد الصاعد عند (165.70) ومن ناحية الدعوم فمن المتوقع أن يواجه دعم أول عند (166.87) ويليها دعم عند (165.29) والدعم الأهم هو دعم الترند عند (165.01) في حالة كسرة فمن المتوقع أن يدخل في موجة تصحيحية يرجحها ضعف الين أمام الجميع من المحتمل أن يكون اكبر من ضعف اليورو والمتابع لأسواق العملات لا يستطيع الحكم فاليورو المهدد بالهبوط والين مهدد بالهبوط وتشير التوقعات إلى أن انخفاض الين سيكون اكبر حيث انه يستهدف منطقة (146.00) إلى منطقة (140.10) تقريبا.

الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني (USDJPY)

بعد أن عاد للارتفاع زوج الدولار مقابل الين وتداول عند (106.93) وعاد إلى الإغلاق عند (106.61)فهذه تعطي اختبار لخط الدعم المكسور وهي المنطقة الفاصلة بين الانطلاق إلى أعلى أو العودة إلى المسار الهابط وإغلاق الأسبوعين القادمين يحدد مسار الزوج - الدولار مقابل الين - فاختراق نقطة (107.50) والإغلاق فوقها تعطي إشارة الانطلاق للزوج أما العودة منها فتعني مواصلة الهبوط، ومن خلال متابعه الأسبوع الماضي نجد الزوج قد نجح في اختبار منطقة دعم 23% فيبوناتشي عند(105.58) وعاد إلى الاتجاه الصاعد والارتداد منها إلى أسفل - خط دعم الترند - عند (107.50) فهي تعني الدخول في موجة يتوقع أنها تكون موجة تصحيحية مع الأخذ بالاعتبار أن الإغلاق تم على منطقة دعم ولكن من المحتمل أن تكون ضعيفة أما اختراق منطقة (107.50) تقريبا التي ترجح احتمال إلى الدخول في موجة صاعدة قد تستهدف اختراق القمة السابقة.

الذهب مقابل الدولار

(XAUUSD)

واصل الذهب مساره الصاعد ليصل إلى (946.60) وعاد إلى اختبار دعم 23% فيبوناتشي عند (918) ومع هذا الاختبار يكون الذهب في تسارع هابط يعتبر قوي نسبيا وبإغلاقه عند (932) يكون أغلق على أول نقاط الدعم ومن المتوقع أن يواجه دعوم عند (918) ودعم آخر عند (912) ويليه دعم عند (908) ويليه عند (901.20) وفي حالة كسر منطقة (900) فمن المتوقع أن يتوجه إلى (890) ويليه دعم آخر عند (875) في حالة كسرة للدعم من المتوقع أن يستهدف في مساره الهابط (844.60) حيث تشير التوقعات إلى استهداف منطقة (836) أما في حالة مواصلة الصعود فمن المتوقع أن يستهدف منطقة (934) كمقاومة ومقاومة أخرى عند (946) وفي حالة اختراقها يستهدف الذهب منطقة (953) تقريبا.

النفط مقابل الدولار(برينت)

واصل نفط برنت ارتفاعه ليلامس منطقة (146) دولار للبرميل وفي هذه الحالة من المتوقع أن يجني النفط أرباحه إلا في حالة استمرار التعنت الأمريكي - إسرائيلي مع القضية الإيرانية لأن التهديد لأي دولة منتجة للنفط يفاقم أزمة أسواق الطاقة لاسيما وان العالم يعاني من انخفاض في النفط الأمريكي ( المنتج - الاستراتيجي ) ونقص في مصافي التكرير وهذا يفاقم الأزمة العالمية وحسب المعطيات الفنية فمن المتوقع أن يواجه دعم (137) وبعده دعم (134.7) والتي بكسرها يتم كسر دعم الترند عند (132) مما يوجه برنت إلى استهداف دعم الترند الثاني عند (129.57) والذي بدورة يعطي إشارة الدخول في الموجة التصحيحية في حالة كسرة ليتوجه إلى دعم (119.33) ويليه دعم عند (117.23) الذي بكسرة يبدى عملية تصحيحية أقسى قد تستهدف قاع الترند عند (107.60) والذي بدورة إذا كسر قد يعيد نفط برنت إلى مادون مستوى (100) تقريبا، أما في حالة العودة إلى اختراق القمة المتشكلة حديثا فمن المحتمل أن يستهدف منطقة (148.80) وبعدة هدف عند (150) دولار للبرميل.

النفط مقابل الدولار (نايمكس)

نفط نايمكس حقق هدفه عند (146) وهو مقاومة خط الترند الصاعد ويتوقع لنفط نايمكس أن يدخل في موجة جني أرباح ليرفع احتمال الدخول في موجة تصحيحية ومعها ترفع درجة الحذر معه فالتذبذب العالي في مسار صاعد تعتبر من إشارات نهاية المسار مع الأخذ بالاعتبار القاعدة الفنية فأن عملية تحقيق الأهداف تتبع بعملية جني أرباح لنايمكس عند (126.28) وبعدها دعم عند (122.06) ودعم عند (120.89) ودعم عند (118.33) والأخير عند (116.64) الذي بكسرة يبدى عملية تصحيحية تستهدف قاع الترند.