Al Jazirah NewsPaper Monday  07/07/2008 G Issue 13066
الأثنين 04 رجب 1429   العدد  13066
الأمير الوليد استقبل السفير السوداني

الرياض - «الجزيرة»

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض مؤخراً سفير جمهورية السودان لدى المملكة العربية السعودية المغادر السيد محمد أمين الكارب. وحضر اللقاء المديرة التنفيذية لمؤسسة المملكة الأستاذة منى أبو سليمان، والمساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي، والمساعدة الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة الأستاذة نهلة العنبر.

وبدأ السفير السوداني اللقاء بالسلام على الأمير الوليد ناقلاً لسموه تحيات فخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير. وقام السفير بشكر الأمير الوليد على تبرعه الأخير بمبلغ 3 ملايين و193 ألف دولار لتمويل مشروع إنشاء قرية في إقليم دارفور، ودار نقاش حول آخر المستجدات في إقليم دارفور. وبدوره، أكد سموه حرصه على مد يد العون في أوقات المحن من جهة، وتقوية العلاقات بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية من جهة أخرى.

كما تبادل الطرفان الأحاديث الودية وعددا من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وأثنى السفير السوداني على مساهمات الأمير الوليد في القطاع الاستثماري بشكل عام ودعمه الإنساني الذي طال شتى بقاع العالم بشكل خاص، وعلى دوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم. وقبل مغادرة السيد محمد أمين الكارب، ودع الأمير الوليد معبراً عن أمله في استمرار علاقته الطيبة مع سموه، وأكد الأمير الوليد بأنه يُكِن لسعادة السفير مشاعر مودة واحتراما ويقدر له جهوده في توطيد العلاقات بين البلدين محملاً إياه خالص التحيات لحكومة وشعب السودان.

وكان الأمير الوليد قد تبرع في عام 2003 بـ80 طنا من المساعدات لضحايا الفيضانات بالسودان. وجاء تبرع سمو الأمير حينها تلبية لطلبة فخامة الرئيس السوداني لدعم الحكومة السودانية في مواجهة الكارثة الإنسانية التي حصلت جرّاء تضرر العديد من الولايات الشرقية في البلاد من الفيضانات. وتمثل تبرع الأمير الوليد في 80 طنا من مواد الإغاثة المشتملة على خيام، وبطانيات، ومواد طبية، ومستلزمات الخدمات الصحية، وإسعافات أولية ضرورية في حالات الكوارث الطبيعية، ومضخات مياه. وتم شحن المعونات بواسطة طائرة نقل خاصة تم استئجارها لنقل شحنة الإعانة من مطار الرياض إلى مدينة الخرطوم. ومطلع عام 2003 أيضاً، أمر سموه بالتبرع بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي لأقارب كل ضحية من ضحايا كارثة طائرة سودانية بلغ عددهم 115 ضحية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد