أوضح الدكتور عبد الرحمن الجبرين استشاري أمراض الجهاز الهضمي والمناظير بمركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي أن جهاز قياس حموضة المعدة عن طريق الكبسولة يقوم بتحديد بعض مشاكل الجهاز الهضمي وتشخيص ارتجاع المعدة المريء.. وأشار إلى أن هذا الجهاز يمتاز بمميزات عديدة حيث يمكن زرع الكبسولة عن طريق الأنف أو الفم من خلال المنظار عند نهاية المريء مما يسمح بمراقبة دقيقة لدرجة الحموضة تمتد إلى 48 ساعة دون الحاجة إلى بقاء المريض في المستشفى مقارنة بجهاز قياس الحموضة القديم الذي كان يتم من خلال وضع أنبوب بلاستيكي عن طريق الأنف لمدة 24 ساعة مما يزعج المريض ويكون عرضة للحركة عن موضعه الأصلي وبالتالي قد يعطي قراءة خاطئة، كذلك لا يتوجب على المريض أن يغيِّر عاداته الغذائية أو أعماله اليومية الاعتيادية مما يمكِّنه من ممارسة نشاطاته اليومية بشكل طبيعي مما يزيد من راحة المريض ولا يعرضه لأي إحراج اجتماعي بالإضافة إلى سهولة تشغيله.. وتزيد دقة التشخيص وتضاعفها، وأوضح الدكتور الجبرين أنه يتم نقل تلك البيانات بشكل موجات راديوية إلى جهاز محمول صغير بحجم جهاز البيجر لا يبعد عن المريض أكثر من 3 أمتار ومن ثم يتم نقل البيانات فيما بعد بسهولة وسرعة إلى أجهزة وبرامج تحليل درجة الحموضة لتعطي تقريراً كاملاً عن حالة المريض ويتم التخلص من الكبسولة بعد عدة أيام من خلال الجهاز الهضمي.