Al Jazirah NewsPaper Saturday  12/07/2008 G Issue 13071
السبت 09 رجب 1429   العدد  13071
مستعجل
الدوريات الأمنية.. وقائدها الجديد..
عبد الرحمن بن سعد السماري

دعوني هنا.. أتكلم عن نقطتين كنت أود الحديث عنهما منذ مدة..

** أولاهما.. حجم نجاحات وتفوق ومنجزات (الدوريات الأمنية).. والتي أخذت أكثر من تسمية.. منها (الدوريات والنجدة) والدوريات اللاسلكية والنجدة.. والدوريات الأمنية.. أو دوريات الشرطة.. وهكذا.. لكنها.. هي الدوريات المعروفة منذ أكثر من أربعين سنة وحتى اليوم.. تؤدي عملها بمسؤولية واقتدار ونجاح لا يمكن وصفه.

** والحديث عن الدوريات الأمنية.. هو الآخر.. يأتي على محورين.

** الأول.. هو انضباط ومثالية وأخلاق وإخلاص رجال الدوريات وحرصهم على أداء عملهم على أعلى مستوى.. وبقدر عال من المسؤولية والإخلاص والالتزام.

** ومهما تحدثنا عن أخلاقيات ومثاليات رجال الدوريات فلن نوفيهم حقهم.. فهم حقاً.. مثال للالتزام.. الكل يثني عليهم.. ولم نسمع يوماً.. أو نقرأ أن أحداً اشتكى أحد أفراد الدوريات أو تظلم من عمله.. أو أن لأحد مشكلة مع أحد أفراد الدوريات رغم كثرتهم وانتشارهم وكثرة أعمالهم اليومية.. حركاتها.. لها علاقة مباشرة مع الناس.

** وبالفعل.. من يتعامل معهم.. يلمس ذلك.. فهم ينتمون إلى مدرسة رائدة مثالية في التعامل والأخلاق والذوق ورعاية المسؤولية..

** الأمر الثاني.. هو إنجازات هؤلاء الرجال.. فهم يُنجزون يومياً مئات المسؤوليات في كل اتجاه.. وفي كل شأن..

** يجوبون الشوارع والأحياء للمحافظة عل الأمن.. وهم في قمة الإخلاص والحضور والشجاعة والأمانة.

** دخلنا في معارك مع كل مجرم.. وكل مخالف.. واستشهد رجال.. وأصيب آخرون منهم.. وما زادهم ذلك.. إلا حماساً ونشاطاً وحضوراً.

** دخلوا في معارك مع الإرهابيين والقتلة ومع الفئة الضالة.. وكان لهم ملاحم بطولية.. وكانوا هم الرجال والشجعان.. الذين دافعوا عن دينهم وعن وطنهم ضد هؤلاء المجرمين المفسدين في الأرض.. وكان لرجال الدوريات.. إسهام في القبض على بعض أفراد هذه الفئة الضالة.. والحيلولة دون وقوع جرائم تضر بالمجتمع.

** النقطة الثانية في حديثي هذا.. هي عن قيادات الدوريات الأمنية.. ابتداءً من أول قائد لهم.. إلى آخر قائد.. فقد وفقت الدوريات حقاً.. في نوعية رائعة من القادة الضباط.. الذين حلقوا بهذا العمل عالياً.. وكان آخر قائد لهم.. هو سعادة العميد سعود بن عبدالعزيز الهلال.. وهو رجل أمن مثالي.. عرفناه منذ أن كان ملازماً في الشرطة.. تنقل في عدد من المواقع.. وكان مثالاً للأخلاق والاستقامة والإخلاص والحماس لعمله.. والمثالية في التعامل.

** عمل في أقسام الشرطة.. وترأس عدداً من الأقسام.. وكانت هذه الأقسام مضرب المثل في العمل والإنجاز.

** اسم (سعود الهلال) تردد على الأسماع كثيراً.. الكل يثني عليه.. وعلى حضوره وإنجازه.

** عايش عدداً من القطاعات الأمنية.. فأبدع في العطاء والعمل والإنجاز وتخرج على يديه عدد من الضباط وضباط الصف.. الذين اكتسبوا منه مهارات عملية.

** ترأس الدوريات الأمنية في منطقة الرياض.. فحققت الدوريات بالرياض نجاحات مشهودة.. كلنا يعرفها.. وبالذات.. ملاحقة ومطاردة فلول الفئة الضالة.. فأوقعت العديد منهم.. وجعلتهم يعملون ألف حساب لرجال الأمن.

** اليوم.. هو على رأس قيادة الدوريات الأمنية.. وهو يستحق هذا الموقع الكبير بجدارة.. ذلك أننا كلنا نعرف هذا الرجل.. ونعرف إمكانياته.. ونحن أيضاً.. نثق.. أن الدوريات الأمنية فوق نجاحاتها وتفوقها الحالي.. ستشهد على يديه.. نقلات أخرى.. ونجاحات ثانية.. وستحلق مجدداً.. لكننا لا نستغرب التحليق أبداً.. من رجال الدوريات الأمنية.. ضباطاً.. وضباط صف.. وجنوداً..

** كلهم.. كذلك.



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5076 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد