Al Jazirah NewsPaper Saturday  12/07/2008 G Issue 13071
السبت 09 رجب 1429   العدد  13071
بعث رسالة لرئيسة الفلبين.. واستقبل الأمير إسماعيل بن عبدالله في مقر إقامته في الدار البيضاء
المليك يفتتح المؤتمر العالمي للحوار في العاصمة الإسبانية.. الأربعاء القادم

الرياض - الدار البيضاء - مانيلا - سعد العجيبان - عبيدالله الحازمي- واس

يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يوم الأربعاء المقبل أعمال المؤتمر العالمي للحوار في العاصمة الإسبانية مدريد الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي على مدى ثلاثة أيام وتستضيفه مملكة إسبانيا.

ويأتي المؤتمر تواصلاً مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحوار، واستجابة لنداء علماء الأمة الإسلامية له - حفظه الله- بعقد مؤتمر عالمي للحوار يدعى له المعنيون بالحوار من مختلف أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات المعتبرة.

وتشارك في المؤتمر شخصيات بارزة من المتخصصين في الحوار وموضوعاته، التي تتصل بحياة المجتمعات الإنسانية، وبالتعاون الدولي، وحقوق الإنسان، وقضايا الأمن والسلام والتعايش المشترك في العالم.

وأوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أنه تم التحضير جيدا للمؤتمر الذي وجه بعقده خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، من حيث الموضوعات والباحثين المشاركين والجلسات وما سيناقش فيها.

وقال معاليه: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- يدرك ما تعانيه الإنسانية من مشكلات، ومتاعب في المجال الأخلاقي، وفي مجال الأسرة، وفي مجال الابتعاد عن الدين وفي مجال الصراع بين الشعوب والمجتمعات والحضارات، ومن هنا اهتم - رعاه الله- بقضية الحوار، وكانت مبادرته -أيده الله- كبيرة فكان المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد في مكة المكرمة الذي وضع منطلقا إسلاميا للحوار، ثم جاء هذا المؤتمر العالمي للحوار الذي من المتوقع أن يكون نقلة متميزة في موضوع الحوار .

وأضاف يقول: إن مؤتمر الحوار لن يتدخل في القضايا الدينية والسياسية وإنما سيركز أعماله على المشترك الإنساني الذي يتفق عليه أتباع الرسالات الإلهية ومختلف الثقافات الشرقية.

وعد المؤتمر مؤتمرا جامعا فهو حوار ثقافات وحضارات ويركز على القضايا المشتركة ويضع منطلقا للحوار في المستقبل من خلال المحاور التي سيتناولها في جلساته المتمثلة في ضوابط الحوار ومنطلقاته والمشترك الإنساني وعقبات الحوار في الماضي وتذليلها، إضافة إلى أثر الحوار على الحياة البشرية الإنسانية.

وعن المشاركين في المؤتمر أوضح معاليه أن الرابطة وجهت الدعوة لأكثر من مائتي شخصية متميزة من مختلف الدول والثقافات والديانات.

وأوضح د. التركي أن المؤتمر سيعقد سبع جلسات على مدى ثلاثة أيام ويتناول أربعة محاور الأول بعنوان (الحوار وأصوله الدينية والحضارية)، ويناقش خلاله الحوار لدى أتباع الرسالات الإلهية والفلسفات الشرقية، والمحور الثاني بعنوان (الحوار وأهميته في المجتمع الإنساني) ويناقش الحوار وتواصل الحضارات والثقافات، وأثر الحوار في التعايش السلمي، وفي العلاقات الدولية، وفي مواجهة دعوات الصراع ونهاية التاريخ، والمحور الثالث بعنوان (المشترك الإنساني في مجالات الحوار)، ويبحث المشاركون فيه الواقع الأخلاقي في المجتمع الإنساني المعاصر، وأهمية الدين والقيم في مكافحة الجرائم والمخدرات والفساد، وعلاقة الدين والأسرة باستقرار المجتمع، ومسؤولية الإنسانية في حماية البيئة أما المحور الرابع فهو بعنوان (تقويم الحوار وتطويره)، وسيناقش المشاركون خلاله مستقبل الحوار، وجهود الدول والمنظمات العالمية في تعزيز الحوار ومواجهة معوقاته، ومهمة الإعلام وأثره في إشاعة ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب.

المليك يبعث رسالة لرئيسة الفلبين

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- رسالة خطية لفخامة الرئيسة جلوريا مكابيال اوريو رئيسة جمهورية الفلبين تتعلق بتنمية وتقوية أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.

قام بتسليم الرسالة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين محمد أمين ولي خلال استقبال فخامتها له أمس. وطلبت فخامة رئيس الفلبين من السفير ولي نقل تحياتها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين وإلى المسؤولين في المملكة العربية السعودية على الرعاية الكريمة التي يحظى بها أكثر من مليون مواطن فلبيني يعملون في المملكة.

وثمنت فخامتها الدور البارز والمبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين من أجل استقرار أسعار النفط بما يخدم مصلحة الشعوب في جميع أنحاء العالم، كما قدمت شكرها على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة للشعب الفلبيني من جراء الكوارث الطبيعية التي حصلت مؤخرا في الفلبين.

وأشارت إلى المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لعقد مؤتمر للحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات والتي اعتمدها المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار بين الأديان الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة مؤخراً وسيعقد في العاصمة الإسبانية مدريد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وتشارك فيه عدد من الشخصيات البارزة من المختصين في الحوار وموضوعاته، وقالت: إن الفلبين ستشارك في هذا المؤتمر.

وأكدت فخامتها أن الفلبين تسعى للحوار وتؤيد مبادرة خادم الحرمين الشريفين لأن ذلك سيكون له آثار إيجابية في جميع أنحاء العالم.

ويستقبل الأمير إسماعيل بن عبدالله

من جهة ثانية استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمقر إقامته بالدار البيضاء أمس صاحب السمو الملكي الأمير إسماعيل بن عبدالله بن محمد الخامس.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر وعدد من المسؤولين.

وقد تناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد