Al Jazirah NewsPaper Tuesday  15/07/2008 G Issue 13074
الثلاثاء 12 رجب 1429   العدد  13074
أصداء بحرينية واسعة لمبادرة نائب المليك في إطلاق سراح 8 بحرينيين

الدمام - متابعة - خالد المرشود

حظيت مبادرة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- بثمين وتقدير بالغين من قبل حكومة وأهالي مملكة البحرين الشقيقة إزاء إطلاق سراح ثمانية بحرينيين كانوا موقوفين لدى السلطات.. فيما احتفت كافة الوسائل الإعلامية البحرينية بعمق العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين وبالمبادرة الكريمة من نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز.. وفي هذا السياق قالت وكالة الأنباء البحرينية:

تكللت المبادرة الكريمة والخيرة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لدى الأشقاء في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للإفراج عن المواطنين البحرينيين الثمانية المحتجزين لدى السلطات السعودية منذ فبراير الماضي. ويأتي ذلك تأكيداً للروابط الأخوية العميقة بين البلدين، مشيداً جلالته بالتجاوب السعودي الكريم المعروف لدى أمتنا العربية والإسلامية.

وأضافت وكالة الأنباء البحرينية أن الزيارة الأخوية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى للشقيقة المملكة العربية السعودية ولقاءه أخاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين قد أثمرت هذه المبادرة الكريمة من خلال الاستجابة السريعة من أخيه سمو الأمير سلطان، لتؤكد عمق العلاقات الأخوية ووشائج القربي التي تربط القيادتين الحكيمتين في كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية. وقد أبدى حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى عظيم شكره وامتنانه لأخيه نائب خادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الكريمة التي تعبر عن مدى ما يكنه الأشقاء في المملكة العربية السعودية من محبة وتقدير لأشقائهم في مملكة البحرين. تجدر الإشارة إلى أنه تم الاتصال بأهالي الموقوفين وإبلاغهم بالإفراج عن أبنائهم تمهيداً لعودتهم في أسرع وقت ممكن. وقد ثمن المواطنون جميعاً هذه المبادرة الخيرة من لدن جلالة الملك المفدى، وأشادوا بمسعاه الكريم الذي يؤكد حبه لشعبه، وبمكانة جلالته لدى القادة السعوديين وقادة مجلس التعاون والعالم أجمع.

إلى ذلك قالت صحيفة (الوقت البحرينية): تكللت المبادرة الكريمة والخيرة التي قام بها لدى المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للإفراج عن المواطنين البحرينيين الثمانية المحتجزين لدى السلطات السعودية منذ فبراير - شباط الماضي.

وأثمر لقاء الملك بنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن هذه المبادرة الكريمة، وذلك من خلال الاستجابة السريعة من سموه، وقد أبدى الملك عظيم شكره وامتنانه للأمير سلطان على هذه اللفتة الكريمة.

وأكد السكرتير الأول بسفارة البحرين في المملكة العربية السعودية موسى النعيمي على أن (الموقوفين الثمانية سيعودون إلى البحرين اليوم (الأحد) أو غداً على الأكثر)، وأوضح أن (الإجراءات المتبقية ليست احترازية، بل هي روتينية بحتة).

وقال الشيخ أحمد خلف العصفور عضو المجلس الإسلامي الأعلى عبر صحيفة (أخبار الخليج) البحرينية:

نتوجه بالشكر إلى الإخوة في المملكة العربية السعودية الشقيقة على هذه الخطوة التي لا شك أنها كان لها أطيب الأثر في نفوس أهل البحرين كافة.

من جهتهم عبر المواطنون الثمانية عن صادق شكرهم وتقديرهم للقيادة بالمملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.

مشيرين إلى أن استجابتهم لمبادرة جلالة الملك المفدى الكريمة بالإفراج جاءت لتؤكد عمق الروابط الأخوية التاريخية التى تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

صحيفة (الوسط البحرينية) قالت: تسليم البحرينيين الثمانية الموقوفين في الرياض إلى أهاليهم قادمين من المملكة العربية السعودية.

وأعرب المواطنون الثمانية وأهاليهم عن شكرهم لعاهل البلاد على ما قام به جلالته من مبادرة كريمة وخيّرة لدى القيادة السعودية التي أدت إلى استجابة الأشقاء في السعودية لهذه المبادرة والإفراج عنهم، مؤكدين أن المبادرة تعكس مدى ما يكنّه جلالته من حبّ للمواطنين وحرصه الدائم على رعايتهم وتتبع احتياجاتهم أينما كانوا.

وبحسب أحد المفرج عنهم في حديثه فإن الثمانية نقلوا من الرياض في الساعة السادسة من مساء يوم أمس الأول (السبت) عبر طائرة إلى مطار الدمام، وبعدها استقلوا حافلة تابعة لوزارة الداخلية البحرينية التي نقلتهم إلى البحرين عبر جسر الملك فهد، ووصلوا إلى بيوتهم فجر يوم أمس الأول (الأحد)، قبل وصول أهاليهم الذين ذهبوا لزيارتهم في سجن الحائر. كما أكد أن السلطات السعودية سلمتهم متعلقاتهم الشخصية، فيما سيتم تسليمهم سيارتيهم وأجهزة الحاسب الآلي المحمولة الخاصة بهم في وقت لاحق.

يشار إلى أن الوقوفين الثمانية هم كل من (مجيد عبدالرسول سلمان الغسرة، عباس أحمد إبراهيم، أحمد علوي عبدالله، عيسى عبدالحسن أحمد، محمد حسن علي مرهون، محمد عبدالله المؤمن، إبراهيم مرزم ومحمد مهدي).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد