Al Jazirah NewsPaper Saturday  19/07/2008 G Issue 13078
السبت 16 رجب 1429   العدد  13078
نظمته وكالة وزارة الإعلام للشؤون الثقافية.. وسط إقبال مميز من السيدات
المخيم الصيفي الأول يختتم أنشطته بعرض وحفل مميزين

الجزيرة - جواهر الدهيم

اختتم المخيم الصيفي الإبداعي الأول فعالياته التي انطلقت بتنظيم من وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية وتستمر لمدة خمسة أيام سعدت فيه الفتيات المشاركات بما قدم من أنشطة متنوعة كان حصيلتها المعرض الذي صاحب حفل الختام والذي أقيم يوم الخميس الماضي بتنظيم من اللجنة النسائية في وكالة الثقافة واللجنة النسائية في جمعية الثقافة والفنون على شرف كل من رائدة الفن التشكيلي صفية بنت زقر شاءت الظروف الصحية من مشاركتها في الحفل ورائدة الفن والأدب النسائي الأميرة الشاعرة سلطانة السديري. وقد بدأ الحفل بتلاوة من القرآن الكريم بعدها ألقت رئيسة اللجنة النسائية للمخيم الأستاذة أميمة عبدالله الخميس كلمة رحبت في مستهلها بضيفة الشرف وبالحضور كما شكرت وزير الثقافة والإعلام إياد مدني ووكيل وزارة الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز السبيل على دعمهما للمخيم وتذليل كافة الصعاب من أجل نجاحه وإظهاره إلى حيز التنفيذ، كما شكرت جميع رئيسات اللجان والمنظمات والملتحقات على السعي لإظهاره بصورة رائعة أعقبها كلمة فتيات المخيم ألقتها أ. نورة الجريسي وشكرت وزارة الثقافة والإعلام على إتاحتها الفرصة للفتيات لتنمية مواهب الإبداع لديهن، مشيدة بالأنشطة والفعاليات التي قدمها المخيم ثم استعرضت المذيعة فاطمة العنزي مسيرة العطاء والإبداع لضيفات الحفل الفنانة التشكيلية صفية بن زقر والأديبة سلطانة السديري حيث ألقت كلمة عبرت فيها عن ألمها عندما كانت صغيرة وإحساسها وندائها للسيدات اللاتي كن حولها يغرقن في سبات ومن هذا جاءت كتابتها نداء، وحثها لبنات بلدها للاستيقاظ واللحاق بركب العلم والتقدم كما عبرت عن سعادتها لرؤية هذه الورود العطرة التي سقيت بالعلم والمهارات المتنوعة، وفي الختام شكرت وزير الإعلام ووكيل الثقافة والقائمين على هذا المخيم والحفل، كما أهدت للحاضرات قصيدة نداء ثم كرمت مدربات الورش بتقديم شهادات التقدير بعدها انطلقت العروض الشعبية التي أدتها مجموعة من الفتيات الملتحقات بالمخيم في عروض رائعة مثلت مناطق المملكة برقصات مميزة وجميلة بالزي الرائع والتي تفاعلت معها الحاضرات وصفقن إعجاباً، ثم لوحة وطنية في أوبريت الوطن الذي صاغت كلماته لحنا وتدريبا الطالبة الجامعية الموهوبة أسماء العجيمي وأدته مجموعة من الطالبات في أداء رائع وصوت عذب بعدها توجهت الحاضرات وضيفة الشرف إلى ورشة اللجنة النسائية أ. أميمة الخميس لافتتاح معرض إنتاج الفتيات في المخيم والتجول في رحلة الابداع الصيفي الذي أورق عطاءً.

وكانت الفعاليات المصاحبة للمخيم الصيفي الإبداعي الأول قد حظيت بإقبال متزايد بهدف تأصيل تلك الفنون والآداب في نفوس الناشئة، وتفعيل دورها الحضاري الحيوي وتحفيز الطاقات الإبداعية الخلاقة لدى الطلائع الشابة من الفتيات السعوديات، وقد كان للفعاليات المصاحبة والتي فتحت مجال الإبداع أمام الزائرات للاستمتاع والمشاركة.. وأوضحت ل(الجزيرة) رئيسة اللجنة النساية للمخيم أ. أميمة عبدالله الخميس أن المخيم قدم برنامجاً حافلاً طيلة أيامه حيث يبدأ البرنامج الساعة التاسعة صباحاً بالسلام الملكي ثم دعاء الصباح ثم رياضة الصباح يقدم خلال نصف ساعة يومياً النشاط البدني وحركات الايروبك الخفيفة في جو من الخصوصية التامة ثم ينتقلن الفتيات المسجلات الى الورش كلا على حسب اختياره وفي الساعة الثانية عشرة والنصف فترة راحة وصلاة مدة نصف ساعة ثم محاضرة يوميا تتنوع موضوعاتها لتلائم الفئة العمرية لطالبات المخيم، بعدها تنتقل الفتيات إلى مشاهدة العروض السينمائية لأفلام مختارة.

وأشارت إلى أن المخيم حرص على استقطاب الفتيات من ذوي الظروف الخاصة وكن ضمن الملتحقات بالورش حسب ميولهن حيث انضم للمخيم 5 فتيات من الصم وتم توفير مترجمة لغة إشارة لهن و7 فتيات من ذوي الظروف الخاصة من مركز التأهيل الشامل وشاركن في المرسم الحر أيضاً، كما ألقت د. حسناء القنيعير محاضرة عن الأخطاء اللغوية الشائعة في الخطاب الإعلامي وأبرزت الصواب من الخطأ حيث تهدف هذه المحاضرة إلى تأسيس بنية لغوية صحيحة لطالبات المخيم.

كما التقت (الجزيرة) بمدربة الرياضة في مخيم الفتيات الأول وتحدثت عن إقبال الفتيات على الرياضة حيث تقول أ. عزة محمود سلطان: أنا سعيدة أنني شاركت في المخيم وتعرفت على الفتيات بهذا العمر وسعدت بتدريبهن على تمرينات (الايروبك) يومياً ولمدة نصف ساعة لتنشيط جميع عضلات الجسم الصغيرة والكبيرة حيث وجدت تقبلا رائعا من البنات وحضور أكثر من 200 فتاة للرياضة تتراوح أعمارهن ما بين 16 سنة و24 سنة وكان حماسهن لا يضاهى.

العروض السينمائية

كما جذبت المشاركات في الورش وكذلك الزائرات من خلال ما يعرض من أفلام متنوعة على فترتين صباحية وما بعد الظهر حيث تنوعت هذه الأفلام ما بين تعليمية وتثقيفية وترفيهية وبعد الانتهاء من مشاهدة الفيلم تناقش ورش عمل حول الأفلام.. وقد تواجدت (الجزيرة) وأخذت آراء بعض المشاهدات لهذه الأفلام.

مقهى القراءة

ويشكل مقهى القراءة أحد الأنشطة المفتوحة لاستقبال محبي القراءة والاطلاع من الزائرات ومن سواهن وقد زود بمكتبة تضم بعض الكتب بالإضافة إلى المقهى وهو محطة راحة بعد الورش، كما أنه يحفل ببعض الأنشطة الأخرى كالدورات المتنوعة القصيرة ومنها دورة المفاهيم العلوم الحديثة وتقنيات العلاج المختلفة والتي ألقتها الدكتورة صباح بنت محمد البهكلي.










 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد