Al Jazirah NewsPaper Thursday  31/07/2008 G Issue 13090
الخميس 28 رجب 1429   العدد  13090
(التخصصي) يبرم عقداً لتصميم وإنشاء مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد ومشاريع حيوية أخرى

«الجزيرة» - أحمد القرني

أبرم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صباح أمس الأربعاء عقداً لتصميم وإنشاء مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد وبعض المشاريع الأخرى كتوسعة للمستشفى بكلفة إجمالية تبلغ نحو 96 مليون ريال لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الطبية التخصصية المقدمة للمرضى خاصة مرضى الأورام وأمراض الكبد إضافة إلى تطوير القدرات البحثية بمجال التقنية الحيوية.

وأكد المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أثناء توقيعه للعقد مع مكتب دار الرياض للاستشارات الهندسية وبالتضامن مع المكتب الاستشاري الهندسي الأمريكي (كانون ديزاين) أن إدارة المستشفى تسعى لإنشاء عدة مشاريع طبية وبحثية ومشاريع الخدمات المساندة ذات المستوى العالي تماشياً مع أحدث التطورات العالمية في مجال الخدمات الصحية التخصصية من الناحية الهندسية والتقنية، موضحاً أن العقد الذي يمتد لعام واحد يشتمل على وضع التصاميم لأربعة مشاريع تمهيداً لطرحها لمناقصة الإنشاء، وهي مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد الذي وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على إنشائه ليكون مركزاً متكاملاً لتشخيص وعلاج أمراض السرطان والكبد التي تعد من أكبر المشاكل الصحية التي تواجه البشرية، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمركز تبلغ 300 سريراً وبمساحة إجمالية تقارب 72 ألف متر مربع لتلبية حاجة الأعداد المتزايدة من مرضى الأورام بمختلف أنواعها التي يستقبل منها المستشفى حالياً نحو 3000 حالة جديدة سنوياً، في وقت تتوقع الدراسات العلمية أن يصل عدد الحالات الجديدة سنوياً في السعودية إلى 14000حالة بحلول عام 2020م، لافتاً إلى أن المركز سيختص كذلك في علاج أمراض الكبد المختلفة التي تحتاج إلى عناية طبية دقيقة طويلة المدى حيث أجرى المستشفى خلال العام الميلادي الماضي 38 عملية زراعة كبد من متبرعين متوفين دماغياً ومتبرعين أحياء أقارب بنسب نجاح بلغت 95%، موضحاً أن المركز سيضم 10 غرف عمليات، و9 أسرة للعناية المركزة للأطفال، و15 أخرى للكبار، و15 وحدة للغسيل الكلوي، و60 غرفة لإجراء عمليات اليوم الواحد، وغيرها من المرافق التشخيصية والعلاجية المتطورة في المجال الإشعاعي والكيماوي والجراحي.

وأضاف المشرف العام التنفيذي أن العقد يشمل كذلك تصميم إنشاء مشروع الجناح الخاص ومبنى الطوارئ و طب العائلة بمساحة إجمالية تبلغ 32 ألف متر مربع. لافتاً إلى أن المشروع الثالث يختص بمبنى المركز الوطني للتقنية الحيوية بمساحة إجمالية تبلغ 38 ألف متر مربع تشمل العديد من المرافق البحثية والتدريبية ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية التي تشرف عليها اللجنة الإشرافية للتقنيات الإستراتيجية المتقدمة. إضافة إلى تصميم إنشاء مشروع مبنى الطاقة لتزويد جميع مرافق المشاريع الجديدة بالطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيلها بالشكل المطلوب وتصميم أنفاق الخدمة بطول يتراوح ما بين 1500 إلى 1800 متر.

وتوجه الدكتور القصبي بخالص الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، على ما توليه القيادة الرشيدة من دعم كبير للقطاع الصحي عامة وقطاع الرعاية التخصصية خاصة، حتى أصبح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مرجعاً في التشخيص والعلاج المتقدم والمجال البحثي ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى الإقليمي والدولي.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد