كاستل روتو - إيطاليا: مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي في نادي الهلال:

استأنف فريق نادي الهلال الكروي تدريباته في كاستل روتو الإيطالية بعد أن كان اللاعبون قد استمتعوا البارحة بيوم مفتوح منحه لهم مدرب الفريق كوزمين، قضوه بالتنزه في أرجاء كاستل روتو وأسواقها.

وقد اكتفى الروماني كوزمين في المران الصباحي بتكثيف الجرعات اللياقية عبر تدريبات استمرت على مدى ساعتين، غاب عنها لاعب الفريق صالح الدوسري الذي تواجد في عيادة المعسكر لشعوره ببعض الآلام البسيطة والتي قرر إثرها الجهاز الطبي حاجته لثلاثة أيام حتى يعود اللاعب للتدريبات.

وفي الحصة التدريبية المسائية اضطر مدرب الفريق لنقل التدريبات من الملعب إلى صالة الحديد بعد أن وقفت الأجواء المناخية والأمطار الغزيرة عائقا في طريق إكمال التدريبات التي بدأها الفريق في الملعب وشارك فيها للمرة الأولى قائد الفريق محمد الدعيع الذي كان قد وصل لمعسكر الفريق صباحا برفقة عضو مجلس الإدارة والمشرف على الفريق الكروي الأول سامي الجابر، وكادت الأجواء ذاتها أن تلغي المناورة التي جمعت فريق الهلال بفريق منطقة كاستل روتو للهواة, إلا أن تحسن الأجواء بعد ذلك ساعد في إجرائها.

الجدير بالذكر أن الروماني كوزمين قد ركز من خلال هذه المناورة على إعطاء فرصة المشاركة للاعبين الذين لم يحظوا بفرص كافية للمشاركة في مباريات الفريق السابقة أمام انترميلان وغازنتاب التركي ولاتسيو الإيطالي، حيث أراح بقية اللاعبين الذين شاركوا في أوقات طويلة مثل: التايب، التمياط، الشمري، العتيبي، الخثران، فهد المفرج، سعد الذياب، حيث شارك في الشوط الأول من المناورة التي انتهت بمجملها بنتيجة زرقاء قوامها (11- 1) كل من: بدر الدعيع, عبدالعزيز المفرج, البشير, البرقان, العنقري, الموري, السعود, المبارك, الصويلح, العنزي, الكلثم، وانتهى هذا الشوط الذي امتد لنصف ساعة بتقدم الهلال بستة أهداف سجلها كل من: الصويلح، الكلثم (هدفان)، السعود (هدفان)، فهد المبارك (ضربة جزاء).

وفي القسم الثاني من المناورة شارك كل من: الغنام، العبدالسلام، العنبر، بدلا عن: فهد المبارك، العنقري، الصويلح، وأضاف فيه الهلال خمسة أهداف أخرى سجلها على التوالي: العنبر، العبدالسلام، السعود، البرقان (ضربة جزاء)، الموري.

الجدير بالذكر أن المدافع البوليفي رونالد رالديس كان قد وصل لمعسكر الفريق في وقت متأخر من مساء الخميس وخضع بدءا من اليوم الجمعة لبرنامج لياقي مكثف تحت إشراف الوطني عبداللطيف الحسيني.