الثقافية - عبدالمحسن الحقيل
الحديث عن الذات ليس أمراً يسيراً.. واستدعاء الذاكرة لتبوح بمراحل العمر أمر شاق يحتاج جرأة ومعرفة ودراية بطرائق العرض..
معالي الأستاذ عبد الرحمن بن محمد السدحان عرض الجزء الأول من سيرته فلقي احتفاءً ناسب جمال العمل وهذا ما حفزه لعرض الجزء الثاني وفيه (بعض ما لم يقله الجزء الأول من هذه السيرة تفصيلاً).
في سياحة راقية أنيقة ينتقل المؤلف بين فترات الحزن ولحظات الفرح.. يعبّر بصدق ويعرض بوضوح محافظاً هنا وهناك على جمال أسلوبه ونقاء حضوره.
ويختتم الكتاب بصور للمؤلف في مناسبات عدة وتواريخ مختلفة ومراحل زمنية تظهر انعكاس شخصيته في تلك الفترات من عمره.
يقع الكتاب في مئتين وثمان وتسعين صفحة.