سعادة رئيس التحرير خالد بن حمد المالك -سلمه الله-..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

كل الاحترام والتقدير لجميع العاملين بهذا الصرح العتيد، هذا الإبداع الصحفي والمتابعة الحثيثة لكل ما يفيد القراء ويزيد من مخزونهم الثقافي وعمقهم الفكري.

عزيزتي الجزيرة فقد كنت ومازلت وستبقين ساحة السجالات الحية لمدخلات ومخرجات العقول، وسجلاً ناصعاً لما يسطره الرجال الثقاة المخلصون، وشاهداً على خربشات التائهين وأجزم أن القراء المتابعين ينظرون بعين الاحترام والتقدير لهذه الساحة الجميلة، فهي ميدان للفروسية الفكرية ومساحة رائعة لإبداعات الفرسان وقد ربح من أراد النصح والإرشاد وخاب من سعى للفوضى والضياع والتهكم.. أيما ذلك الإمتاع يا جزيرة الحب ولطالما استمتعنا بذلك الرحيق والشهد الطيب للثقاة الراجحين، فهنيئاً لنا بك يا ساحة الوغى الإبداعي وقد بات القارئ منا يميز الخبيث من الطيب ويعلم الحق من الباطل ويفرق بين الغث والسمين.

إن الكتابة فن لا يجيده إلا المميزون فهم من يستطيع سبر أغوار العلوم والثقافات وتحليلها وعرضها على محك الحق والباطل وتهذيب الشاذ منها ومن ثم عرضه بطريقة مشوقة وسهلة وباطر منهجية مؤصلة حتى يصل لأعماقنا فنحب من كتبه ونتأثر به فنتبع سلوكه وندعو له بالخير والثبات وإن كان غير فأنت يا عزيزتي كفيلة بفركة بهذا الهامش وكأنك تكشفين مواقع الخلل ولا نتأخر بالدعاء بالهداية والصلاح وتتساقط سهام الزيف والخداع والكذب تحت جدارك المتين..

فمزيداً يا جزيرة الوطن الكبير... فنحن بانتظار صولة فرسانك الجامحين وأحسبهم أعلامها وبيارق حق مبين فمبدؤهم ونهلهم عذب قد بلغه سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان ليوم الدين.