Al Jazirah NewsPaper Monday  11/08/2008 G Issue 13101
الأثنين 10 شعبان 1429   العدد  13101
السباح السعودي بدر المهنا في حوار مع «الجزيرة» قبل بداية المنافسات:
احتكاكي مع عمالقة السباحة العالمية سيكون له مفعول السحر نحو وصولي للعالمية

يدخل السباح السعودي بدر المهنا يوم الجمعة الموافق 14 أغسطس تصفيات منافسة السباحة (فراشة) وذلك في المسبح الأولمبي القريب من ملعب (عش الطائر). وقد أكّد السباح المهنا في حوار مع (الجزيرة) أنه جاء للأولمبياد وفي ذهنه تحطيم رقمه الشخصي والمشاركة بجدية كبيرة في المنافسة للوصول للدور نصف النهائي، واصفاً منافسات السباحة بأنها الأشرس نظراً لقوة المنافسين واحترافيتهم العالية... إلى الحوار الذي دار في المركز الإعلامي داخل القرية الأولمبية ببكين..

* كيف كان اختيارك للمشاركة في أولمبياد بكين؟

بحسب مشاركاتي بكأس العالم الماضية في أستراليا، حيث إن السعودية فازت بمقعد واحد للسباحة وتم ترشيحي بين أكثر من خمسة سباحين للمشاركة في منافسات السباحة (فراشة).

* هل استعددت جيداً لهذه المشاركة القوية؟

- دخلت معسكراً في مدينة الرياض لمدة ثلاثة أسابيع وبعدها عسكرت في المجر وتحديداً في مدينة (دبرسين) لمدة أسبوعين ومن هناك توجهت لبكين.

* هل هذه أول أولمبياد تشارك فيها؟

- نعم، وهو شرف لي ولن أفوّت الفرصة لكي أحقق الأفضل.

* كيف ستكون طريقة المنافسات؟

- طبعاً نخوض أول التصفيات وأفضل ستة عشر رقماً يدخلون نصف النهائي ثم أفضل ثمانية أرقام تدخل النهائي.

* تتوقّع أن تدخل النهائي؟

- سأكون صريحاً أنا جئت هنا للاحتكاك وعمل كل ما أستطيع من أجل الوصول للدور نصف النهائي وهو إنجاز ليس سهلاً حينما تكون بين أفضل ستة عشر سباحاً بالعالم.

* مدربك أوكراني.. هل المدرسة الأوكرانية مناسبة للسباحين السعوديين؟

- إلكس بروادي مدرب ممتاز جداً وهو يعرفني منذ تسع سنوات وهو من الكوادر الرائعة جداً وعمل معي الكثير وأتمنى أن أوفق في المنافسات والمدرسة الأوكرانية مناسبة جداً واحترافية للسباحين السعوديين.

* كيف هي الأجواء في القرية الأولمبية مع وجود عمالقة السباحة العالمية؟

- رائعة جداً جداً تشعر بأنك في عالم آخر، فالكل موجود وحقيقة الاحتكاك مع العمالقة مطلوب وله أثره النفسي في تحقيق الدافعية للنجومية صدقني أشعر بذلك.

* كيف كان دعم اللجنة الأولمبية السعودية لك؟

- ممتاز جداً وأقدّر وقفتهم وتعاملهم معي.

- هل من رسالة تود أن توجهها قبل أن نختم اللقاء؟

- شكراً لك أخي سلطان وأتمنى أن أحقق لوطني الشيء الذي يمكن من خلاله أن نرد جزءاً يسيراً من أفضاله علينا.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد