رحمك الله يا أبا راشد، رحمك الله يا أستاذي العزيز، رحمك الله رحمة واسعة بقدر المحبة التي تركتها في نفوس من عرفوك أستاذاً مخلصاً ومعلماً نافعاً، لك قواعد في كل شيء بدءاًَ من حسن خطك إلى حسن خلقك وقوة شخصيتك ونقمة صوتك الذي لا أزال أتذكره منذ كنت طفلاً، أتعلم منك حسن الخلق وقوة الشخصية وصادق الاحترام المتبادل بينك وبين طلبتك في المدرسة السعودية بحائل، ونقلت هذه السمات إلى مواقفك التعليمية في معهد العاصمة النموذجي وإدارة التعليم في منطقة عسير، وأينما كنت وجلت ذي وجه وجاه رجل من رجال التعليم المؤثرين في جدار التعليم في المملكة العربية السعودية ومني ومن كل طلبتك ومحبيك كل الدعاء بأن يجزيك الله خير الجزاء ويجعل الجنة مثواك آمين.
والعزاء إلى الأنجال الكرام راشد وخالد وسعود ووليد وأسرة البكر في حائل والرياض والمنطقة الشرقية و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
- لواء ركن متقاعد