Al Jazirah NewsPaper Tuesday  12/08/2008 G Issue 13102
الثلاثاء 11 شعبان 1429   العدد  13102
روح القانون
8-8-2008 تاريخ أولمبي مميز
إبراهيم العمر

العالم أجمع يعيش فعاليات دورة الألعاب الأولمبية، بعد أن احتضن ميدان استاد (عش الطيور) بالعاصمة الصينية بكين التي تحوّلت أرضها وسماؤها مسرحاً عاماً لمشاهدة حفل الافتتاح المبهر مساء الجمعة الموافق لتاريخ زمني مميز (8-8-2008م) .. وتابع حفل الافتتاح ما يزيد على (4 مليارات) مشاهد!! أما الحضور فيكفي أن يكون من بينهم (90) رئيس دولة في حضور سياسي لافت وغير مسبوق على مستوى الدورات الأولمبية ال (25) السابقة .. وإذا كان الحفل استمر أربع ساعات ولقي استحسان المتابعين، فإنّ منافسات الدورة ستلقى استحساناً أكثر من الرياضيين، وسيكون الحصاد من (الذهب) مفخرة لكل دولة.

أما التنافس على حصد أكبر قدر من الميداليات فلن يخرج عن أمريكا والصين وروسيا، أما نصيب الدول العربية مجتمعة فلعل وعسى أن تصل لعدد أصابع اليد الواحدة من الميداليات الذهبية.

(خلِّي روحك غير رياضية) !!

** لفت نظري خبر صحفي عن تنظيم مؤسسة اجتماعية بمحافظة جدة حملة تدعو المجتمع إلى التسامح والتحلِّي بالأخلاق الحميدة، متخذة لها شعار (ابتسم .. خلِّي روحك رياضية) كوسيلة لحملتها التوعوية .. شخصياً استسلمت لطلبهم بالابتسامة إلى حد الضحك المميت للقلب، لكون من فكّر في الشعار لا يزال معتقداً أنّ الرياضة تتمتع بروحها .. وأنّ الرياضيين محتفظين بروحهم الرياضية!! بينما الروح الرياضية أضحت من الذكريات القديمة وحل مكانها شعار لا للهزيمة نعم للفوز!! ولا للابتسامة ولا للتواضع! وكان من الأفضل أن يكون شعار (خلِّي روحك غير رياضية) لعلّ وعسى أن تخجل معشر الرياضيين.

أنديتنا (كوارث!!) مال!!

** العهدة على الرواة وما يتداولونه أن أنديتنا في سالف الأعوام كانت تؤمن بأهمية المعسكرات وتسعى لإقامتها، حيث كانت أندية الرياض تقيم معسكراتها في حائل أو القصيم أو المنطقة الشرقية، وأندية المناطق حائل والقصيم والشرقية تقيم معسكراتها في الرياض، وأندية جدة ومكة المكرمة تعسكر في المدينة والطائف، وأندية المدينة والطائف تعسكر في جدة أو مكة المكرمة، والجميل في مثل هذه المعسكرات أنّ الأندية تتناوب الاستضافة وتُحسن الوفادة وتهيئ المباريات الحبية وحفلات السمر الترفيهية .. أمّا وسيلة السفر فهي بالتأكيد ليست الطائرات الخاصة وإنما الباصات المشتركة عبر الطرق شبه المعبدة، تلي هذه المرحلة مرحلة البحث عن المدن الباردة صيفاً كالطائف وأبها والباحة ولكن على استحياء .. أما ما يحدث في السنوات الأخيرة من إقامة معسكرات في دول أوروبية عالية التكاليف هل يأتي من باب المباهاة؟ أو هل هو سوء في المصروفات والنفقات داخل الأندية؟ واستنزاف مالي غير مبرر في الوقت الذي يعيش العاملون في الأندية أشهراً دون الحصول على رواتبهم.كم أنديتنا في حاجة إلى إدارات تقنن المصروفات وتحافظ على الموارد المالية للأندية، فما يحدث في الوقت الحاضر من طفرة مالية قد لا تتحقق في السنوات القادمة .. ومن هنا فإنّ الأندية مطالبة باستثمار عوائدها المالية في مشاريع استثمارية تدر عليها دخلاً سنوياً ثابتاً ومضموناً لئلا تكون أنديتنا كوارث ورث مالاً وبعثره!!

تناتيف

** لم يتبق على انطلاقة منافسات الدوري العام سوى ثلاثة أسابيع فقط ولم تعرف الأندية من ستقابل وأين ستلعب!! بل الأدهى والأمر كيف يمكن للأندية أن تنهي إجراءات حجوزاتها من سفر وسكن في ظل عدم صدور جداول الدوري!! لا سيما تأكيد حجوزات الطيران التي تصادف حلول شهر رمضان المبارك.

** لا بد من العمل على تفرغ رؤساء اللجان المنبثقة من اتحاد كرة القدم، فتفرغ رئيس اللجنة هو السبيل الأمثل والأنجع لحسن التخطيط ومتابعة سير العمل أولاً بأول، بعيداً عن وسائل الاتصالات الهاتف والفاكس.

** أنديتنا تصرف الملايين على إتمام تعاقدات مع لاعبين أجانب، بينما تستكثر على المراحل السنية والألعاب الجماعية الملاليم!!

** المحامي ماجد قاروب تحدث عبر القناة الرياضية عن اللوائح والعقوبات وما طالها من تجديد، إلاّ أنه لم يصطحب معه نسخة من هذه اللوائح للاستشهاد بها بدلاً من الحديث الإنشائي غير الدقيق.

** ما حدث من اتهام من منسوبي نادي الغوطة ضد لاعب نادي المجزل لا يمثل قرينة واضحة وإدانة صريحة!! حيث إن الحديث بين لاعبين يدخل ضمن سياق العلاقة الشخصية والتصرفات الفردية التي يعاقب عليها الشخص وليس الكيان.

** إقرار إدارة نادي الاتفاق نظام الدوام الجزئي لكافة لاعبي فريقها الكروي بادرة تستحق التقدير والدراسة من كل الأندية .. وهي بداية للعمل الاحترافي للاعبين.

** الهالة الإعلامية التي تحيط بفريق كرة القدم بنادي النصر قبل البطولة الخليجية قد تؤثر على نتائجه سلبياً في البطولة إذا لم يتداركها مسؤولو الفريق ويعملوا على تهيئة اللاعبين نفسياً.



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 7342 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد