Al Jazirah NewsPaper Wednesday  13/08/2008 G Issue 13103
الاربعاء 12 شعبان 1429   العدد  13103
ماليزيا وتركيا المنافس الأقوى.. وأعداد المسافرين الأعلى هذا العام
مكاتب وهمية تبحث عن حصتها في سوق السفر والسياحة بالمملكة

الجزيرة - عبدالله المحيسن

لا تزال مكاتب السفر والسياحة تزدحم بالمسافرين مع تزايد درجات الحرارة طلباً للراحة والاستجمام وهروباً من الحرارة، ومع هذا التزايد تظهر صور سلبية عديدة من قِبل بعض المكاتب الصغيرة والوقتية التي يصفها أصحاب المكاتب الكبيرة ب (الوهمية والمتلاعبة) التي يجب مراقبتها ومعاقبة أصحابها.

عبد الله الغفيلي نائب مدير مكتب سفر وسياحة قال إنه يجب على السياح التنبه من المكاتب السياحية الوهمية التي طالما حذّرت منها الغرف التجارية.. وتمنى أن لا يقع المسافرون ضحية لها وأضاف: (هذه الأيام تعد موسماً حقيقياً لمكاتب السفر والسياحة وهناك تنافس بين المكاتب لتقديم الخدمات والعروض).

أما عايض القحطاني مدير عام مكتب سفر وسياحة فقال إن هناك طرقاً عديدة تقوم بها تلك المكاتب الوهمية وذكر من بينها عدم تأكيد الحجوزات والتلاعب على المسافرين بتقديم العروض بأسعار خيالية وبعد دفع المسافر للمبلغ يتصل به الموظف بعد يوم أو يومين ويخبره بأنه لم يجد حجزاً ويلزم تغيير خط السير وشركة خطوط الطيران مما يلزمه دفع الفرق أو السكن وأيضاً قد يعتذر له الموظف عن عدم وجود غرفة بالفندق ليضطر إلى تغيير الفندق إلى آخر بفرق بسيط مما يوقع المسافر في حرج من خلال دفع ضرائب الطيران والفنادق حتى يتجاوز سعر البرنامج سعره الحقيقي!

وأضاف القحطاني أن على المسافر التثبت من المكاتب التي تحرص على زبائنها وعلى سمعة مكاتبها حتى لا يعرِّض نفسه وعائلته لمواقف محرجة.

وعن الأخطاء التي قد يقع بها موظفو المكاتب نتيجة ضغط المسافرين قال الغفيلي: (يوجد برامج حاسوبية دقيقة تستخدمها المكاتب تمنع حدوث الخطأ وإن حدث الخطأ فإن الموظف يتحمل ما يترتب على خطئه وينفذ للمسافر برنامجه بنفس التوقيت مهما كانت التكلفة).

أما حسن عبد الرحيم مدير مكتب وكالة للسفر والسياحة فيقول إن عدد المكاتب الوهمية انخفض عن الأعوام السابقة بفضل تحذيرات الغرف التجارية ووعي المسافرين. وأشار إلى أن نسبة زيادة الأسعار في التذاكر والبرامج السياحية زادت عن العام الماضي وتتراوح من دولة إلى أخرى في حدود 10%.. وأضاف: (عدد المسافرين هذا العام أكثر من الأعوام السابقة ومعظمهم يتجه إلى ماليزيا وتركيا التي بدت منافساً قوياً هذا العام ومن ثم بقية الدول الأخرى).. وعن أسباب المنافسة من تركيا قال: ليس هناك أي أسباب ظاهرة فلم يجد أي جديد عن عروض العام الماضي.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد