Al Jazirah NewsPaper Thursday  14/08/2008 G Issue 13104
الخميس 13 شعبان 1429   العدد  13104
الاعتداء استهدف حافلة مدنية مخلفا 14 قتيلا.. وقنبلة تزن 20كغم استخدمت في التفجير
عودة العلاقات اللبنانية - السورية تزامنا مع انفجار دام بطرابلس

طرابلس - دمشق - الوكالات

استهل الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس زيارته الرسمية الأولى إلى سوريا بمحادثات رسمية مع الرئيس السوري بشار الأسد نتج عنها اتفاق على تبادل العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء على أن يبدأ (من تاريخه) بحث الإجراءات التنفيذية.

وتستمر الزيارة التي يقوم بها الرئيس اللبناني إلى دمشق يومين مثقلة بجدول أعمال يتضمن ملفات يعود بعضها إلى أكثر من ستين عاما مثل العلاقات الدبلوماسية وترسيم الحدود، كما يعود بعضها الآخر إلى حقبة الوجود السوري في لبنان الذي استمر نحو ثلاثين عاما مثل ملف المفقودين والمسجونين.

وأعدت السلطات السورية استقبالا حافلا لسليمان حيث استقبله الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته في مطار دمشق الدولي.

وعقب اجتماع ثنائي بين الرئيسين الأسد وسليمان أعلنت مسؤولة سورية رفيعة المستوى أن المحادثات بين الرئيسين أسفرت عن الاتفاق على تبادل العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء على أن يبدأ (من تاريخه) بحث الإجراءات التنفيذية.

وتلت المستشارة السياسية للرئيس الأسد بثينة شعبان على الصحافيين بيانا بعنوان (إعلان خاص لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسوريا في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين).

وأفاد البيان (اتفق الرئيسان على إقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا على مستوى السفراء بما ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي).

وصدر البيان إثر انتهاء اجتماع ثنائي بين الرئيسين سليمان والأسد تلاه اجتماع موسع انعقد في قصر الشعب في إطار أول قمة سورية لبنانية منذ عام 2005 بدأت أعمالها أمس.

في غضون ذلك، أشارت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إلى أن المحادثات شملت (المسائل المتعلقة بالحدود والمفقودين) من دون تفاصيل، وأضافت (جرت المحادثات في أجواء إيجابية بناءة تستكمل اليوم الخميس).

وفي لبنان وقبل ساعات على مغادرة سليمان بيروت متوجها إلى دمشق شهدت طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان عملية تفجير كبيرة أودت بحياة 14 شخصا من بينهم تسعة جنود. ووقع الانفجار في شارع المصارف في وسط طرابلس بالقرب من حافلة تقل بين ركابها جنودا.

ووضعت العبوة التي تبلغ زنتها، بحسب معلومات أولية، حوالي عشرين كيلوغراما، في حقيبة إلى جانب الطريق وانفجرت قرب الحافلة المدنية التي تؤمن رحلات بين شمال لبنان وجنوبه وغالبا ما يستخدمها العسكريون.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد