تفاعلاً مع ما ورد في تعقيب رئيس بلدية محافظة الزلفي حول المطبات الصناعية بتاريخ 5 شعبان واهتمام البلدية بإعادة تقييم هذه المطبات من ناحية التنفيذ ومدى مطابقتها للمواصفات ومعالجة ما يتعارض مع ذلك.. إلخ أرجو أن تحذو بلدية محافظة الرس حذو بلدية الزلفي وتعيد تقييم المطبات القديمة التي تعتبر غير مطابقة للمواصفات والاشتراطات الموجودة في المطبات الحديثة، وأخص بالذكر المطبات الموجودة بطريق المحفل التي تتعلق بها بعض السيارات الصغيرة وتحدث أضراراً كبيرة للسيارات التي ترتطم بها على غفلة خاصة وأن بعض المطبات لا توجد قبلها إشارات وعلامات أرضية تدل على وجودها قبل الوصول إليها بمسافة كافية. هذه ملاحظة أما الملاحظة الثانية فهي عدم إضاءة بعض الأحياء القديمة وأخص حي العزيزية الذي لا يزال مخدوماً بإنارة قديمة وخافتة. أما الملاحظة الثالثة فهي تأخر المخططات الخاصة بذوي الدخل المحدود وهم بأمس الحاجة إلى اهتمام المسؤولين بحالهم خاصة مع ارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات وارتفاع تكاليف المعيشة ولأن المواطنين الذين يحتاجون الآن إلى الأراضي لهم مثل غيرهم من قدماء المواطنين الذين استحدثت لهم المخططات السكنية طوال السنوات الماضية ثم توقفت في السنوات الأخيرة. والملاحظة الرابعة هي عدم نقل المسلخ وأحواش الماشية الملاصقة للأحياء السكنية والتي تنفث الروائح الكريهة المنبعثة من الأحواش ومن الحرائق المتراكمة في عدة مواضع بالقرب من المدينة والتي تشوه المظهر العام والواجب الاهتمام بنقل هذه النفايات وتشديد الرقابة على من يقومون برميها في غير الأماكن المسموح بها. أما الملاحظة السادسة فهي سكوت البلدية عن محلات بيع الرمل التي توزع الغبار والأتربة على الأحياء السكنية المجاورة وخاصة في الأوقات التي تشتد فيها الرياح. وعلى العموم فإن أماكن هذه المحلات لم تعد ملائمة بعد أن وصلتها المخططات وانتشر حولها العمران، فالواجب نقلها إلى أماكن أخرى بعيدة عن المساكن والسكان الذين لا يقوون على تحملها إلى ما لا نهاية. والملاحظة السابعة هي أن أشجار الشوارع والمسطحات الخضراء تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لا تتوفر في الآبار السطحية التي تستخدمها البلدية وهي معرضة للنضوب بعد التوسع في ربط البيوت بالصرف الصحي وعلى البلدية أن تتدبر من الآن حلاً لهذه المشكلة بالتنسيق مع المسؤولين في أمانة المنطقة ولعل الحل هو إيجاد مشروع لجلب المياه من أحد الأماكن الغنية بالمياه الجوفية العميقة والمشروع من هذا القبيل ليس مكلفاً فقد قام بمثله أصحاب مزارع خاصة ولا شك أن احتياج الجهات العامة لا بد أن يحظى بالقبول من جانب الجهات ذات العلاقة.

والملاحظة الثامنة هي حاجة الشوارع الداخلية التي تعج بالحفر والمطبات إلى مزيد من العناية والاهتمام لأن الشوارع الداخلية شقائق الشوارع الرئيسية التي تحظى بكل الاهتمام، والملاحظة التاسعة هي الحاجة لاستصلاح القشيع الشرقي وتجهيزه كمنتزه خلوي على غرار التجهيزات التي تمت في منتزه القشيع الغربي. والملاحظة العاشرة هي أنه من المستحسن البدء ولو على مراحل بنقل أعمدة الإنارة الجانبية إلى وسط الشوارع التي تم إخلاؤها من أعمدة الكهرباء لأن وجود الإنارة في الوسط يجعلها أكثر كفاءة وأكثر تناسقاً مع المظهر العام.