أتابع ما يكتب في الجزيرة عن السياحة داخل بلادنا الحبيبة وحقيقة فقد قمت في سنة من السنوات التي خلت برحلة نزهة إلى أحد الأماكن السياحية في مملكتنا.. والسياحة في بلادنا -ولله الحمد- تمتاز بكثير من المقومات والجذب السياحي منها (وأهمها) توفر الأمن والأمان وكثرة الأماكن السياحية وتعددها وتنوعها ومناسبتها لكل الأذواق والأعمار ثم إن بلادنا -بتوفيق الله- تلتزم بقيمها وتقاليدها وعاداتها النبيلة وتتمسك بالشريعة السمحة والسنة المطهرة والعادات والتقاليد المتعارف عليها والتي لا تخرج عن حدود المألوف في مجتمعنا. ولهذا فإنها (السياحة الداخلية) وسيلة جذب قوية تشد الكثير من السياح من المواطنين والمقيمين والقادمين من خارج المملكة حيث يتوفر في أماكن السياحة الكثير من مستلزمات السياحة ومتطلباتها، إن توفر أماكن السياحة ومتطلباتها هو ما يبحث عنه السائح.

ولقد قامت الهيئة العليا للسياحة (مشكورة) بهذه البلاد بجهد يذكر وعليه فتشكر حيث تبذل في هذا الجانب وتطويره كل ما تملك من جهد وإمكانات وما زالت تبذل كل ما من شأنه إنجاح السياحة في بلادنا والرقي فيها إلى مصاف الدول السياحية المتقدمة إن لم تفقها حقق الله آمال الهيئة وحقق طموحاتها على يدي صانع السياحة الأمير الشاب الطموح المتفاني في خدمة بلده ومواطنيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة وبدعم متواصل ورعاية كريمة من والد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمدهم الله بعونه وتوفيقه. وحفظهم من كل سؤ ومكروه.