اطلعت على الخبر المعنون ب(القبض على ممثل شركة وهو يسلم رشوة لأحد موظفي مكتب وزير الصحة) الذي نشر يوم الأربعاء 12-8-1429ه. وحقيقة نشعر بالفخر والكبير عندما نقرأ مثل هذه الأخبارعن مسؤولين أو موظفين لم يضعفوا أمام الإغراءات غير المشروعة التي تقدم لهم من بعض ضعفاء النفوس من أصحاب الشركات التي تسعى للربح حتى لو كان ذلك على حساب صحة المواطن والمقيم.. ومن أهم النقاط التي استخلصتها بعد الاطلاع على الخبر ما يلي:

- حرص الحكومة الرشيدة - حفظها الله - على محاربة الفساد والمفسدين ممن يسلكون طرق الإغراءات والرشاوى مع موظفي الدولة من أجل تحقيق مكاسب غير مشروعة غير آبهين بمصلحة الوطن والمواطن.

- شجاعة معالي وزير الصحة -سلمه الله- التي تجلت بالتصريح عن مثل هذه الحالات بقوله: (إن الوزارة تتابع في الوقت الراهن العديد من قضايا الفساد المالي والإداري وهي عازمة على استئصالها من جذورها.. إلخ).

في الحقيقة هذا الموقف وهذا التصريح يحسب لمعالي الوزير وهي شجاعة قلما تتوافر في الكثير من المسؤولين الذين يحرصون - ربما - على إخفاء مثل هذه الأخبار وغيرها حتى يظهروا الجهاز الذي يترأسونه كجهاز مثالي خال من العيوب، والحقيقة التي يجب على كل مسؤول معرفتها أنه لم يكلف للتستر على الأخطاء والعيوب، والحقيقة التي يجب على كل مسؤول معرفتها أنه لم يكلف للتستر على الأخطاء والعيوب، والحقيقة التي يجب على كل مسؤول معرفتها أنه لم يكلف للتستر على الأخطاء والعيوب، وإنما تم تكليفه من قبل قيادتنا الحكيمة من أجل خدمة الوطن والمواطن ومن أهم مهامهم إصلاح الأخطاء الإدارية ومحاربة الفساد إن وجد - لا سمح الله.

- تحية تقدير واحترام وشكر لكل موظف يقوم بعمله على أتم وجه بما يرضي الله ثم يرضي ولاة الأمر أعزهم، وأخص بذلك من يساعد في كشف أوراق مثل تلك الشركات وأصحابها الذين لم يراعوا حق الله ثم حق الوطن.

- كلنا أمل بمعالي وزير الصحة التوجيه بإقامة حفل تكريمي لهؤلاء الموظفين الشرفاء سواء الذين أعلنت أسماؤهم أو الذين لم تعلن، وهذا جزء من حقهم على المجتمع والوزارة، وحبذا لو تم وضع أسمائهم في لوحة الشرف، كأبرز موظفين في الوزارة وتم توزيعها على المديريات العامة للشؤون الصحية في كل مناطق المملكة الحبيبة.

فهؤلاء الموظفون يستحقون التكريم لما قاموا به من عمل حميد، وحتى يكون ما قاموا به واضحاً للجميع ومعروف وحتى يكونوا قدوة حسنة لباقي الموظفين.