Al Jazirah NewsPaper Thursday  21/08/2008 G Issue 13111
الخميس 20 شعبان 1429   العدد  13111
بعد تأجيل عرض العمل إلى ما بعد رمضان
الشمراني (كركم) في المقطار والحبيب مصاب بسبب ديك

أبها - عبد الله الهاجري:

بدأ اليوم الممثل راشد الشمراني في تصوير أول مشاهده في العمل المحلي (المقطار) وذلك بعد أن وافق أخيراً في الاشتراك في هذا العمل الذي تقرر تأجيل عرضه إلى ما بعد شهر رمضان المبارك على قناة mbc1 فيما وصلت نسبة إنجاز العمل إلى 70% ويتوقع أن يدخل العمل في المونتاج مع أول أيام شهر رمضان.

ويحل الشمراني في دور (كركم)، الذي كان أصلاً للفنان عبد الإله السناني بعد أن قدم اعتذاره في الاشتراك بسبب ظروفه العملية - وكركم هو رجل أعمال ويحاول بأمواله الزواج بأجمل فتاة في القرية (سارة) حيث يجد نفسه في مواجهة (نويصر) - حبيب الحبيب - الذي ينافسه على حبها رغم أنه لا يتمتع بالإمكانيات المادية التي تتوفر لدى الشمراني ولكن يمتلك حب كل أهل القرية بسبب طيبته وحسن خلقه.

إلى هذا يتواصل تصوير مشاهد (المقطار) حيث يقدم المسلسل رؤية تقترب من أرض الواقع من خلال حقبة زمنية سابقة تجسد في أحداثها فترة الستينيات الميلادية كأول مسلسل سعودي يقدم حياة الناس في تلك الفترة، ليرسم ملامح صورة واضحة المعالم للحياة الاجتماعية لمنطقة الرياض آنذاك والتركيبة السكانية من خلال طبيعة العلاقة الوطيدة التي تربط بين جميع الأسر والجيران والتي ترتكز بين أفرادها على أسس المحبة والأمانة والتآلف والتآخي، مع تقديم معالجة درامية من عدة زوايا مختلفة والتي تظهر فيها الطرح الكوميدي الممتع, وقد شهد التصوير عدداً من المواقف منها ما حصل لحبيب الحبيب بعد أن أُصيب - بشعر - في إصبعه بعد معاركة شرسة مع ديك حاول ذبحه ليقدمه كوجبة لأحد ضيوفه في العمل، وقد أكدت مصادر أن الحبيب قام بمراجعة المستشفى وتم وضع جبارة ورغم ذلك لم يعيقه من تكملة تصوير مشاهده الخاصة.. هذا ويقدم الحبيب دور (نويصر) وهو نموذج للإنسان القروي البسيط الذي يعيش في فترة الستينيات الميلاية في إحدى القرى التي تبدو أنها مسالمة، فهي تمسي على ابتسامة وتصبح على ضحكات بريئة صنعها أهل هذه القرية الطيبة، هذه الضحكات لا يكدرها إلا أفعال جشعة وخبيثة من شخص آخر يكره (نويصر) كرهاً شديداً وأخذ يدبر له المكائد والمشاكل بسبب الحسد لأن أهل القرية يحبون نويصر لطيبته وخفة دمه وأيضاً كردة فعل عندما رفضت سارة الزواج منه وفضلت نويصر عليه، حيث تعتبر ساره تلك الفتاة الجميلة التي يضرب بها المثل في الجمال والذكاء في هذه القرية.

وقد أكد مؤلف (المقطار) سعد المدهش (للجزيرة) أمس أن دافعه الرئيس للعودة لحقبة زمنية سابقة في هذا العمل هو الحاجة لنشر تراثنا المحمَّل بعبق ونفحات الماضي الجميل في حاضرنا الأجمل.. وأضاف سعد المدهش بقوله: لقد حرصنا في (المقطار) لتزويد النشء والشباب ببعض الأهازيج الشعبية التي كان آباؤنا وأجدادنا يرددونها في حياتهم العامة، فقد أوردت في بعض الحلقات شيئاً من هذه الأهازيج وقد أوجدت المبرر لورودها في سياق السيناريو بحيث تكون مقبولة ومنطقية، كذلك جاء هذا المسلسل كحلقات مترابطة لشخصيات ثابتة تتحدث كل يوم عن موضوع اجتماعي رئيس مع إضافة مواضيع اجتماعية ثانوية حتى تكون الفائدة أعم وأشمل.. وقد حاولت أن تكون لهجة المسلسل قريبة جداً من ذلك الزمن بحيث تكون مفهومة للمتلقي وهو الأمر الذي سوف يراه المشاهد في ثلاثين حلقة لهذا العمل.

هذا ويشارك في العمل عدد من نجوم الدراما المحلية والخليجية ومنهم راشد الشمراني, حبيب الحبيب، ولطيفة المجرن، وفخرية خميس، وشمعة محمد، وهيفاء حسين، وحمد المزيني، وعلي المدفع، وسعد المدهش، وعبد الله المزيني، ومحمد المنصور، وعبد العزيز السكيرين وغيرهم.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد