تشهد الأسواق هذه الأيام حركة شرائية كبيرة في كافة الاتجاهات، وذلك استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، وبذلك يستعد التجار سواء الجملة أو غيرهم لمواجهة هذا الكم الهائل من الطلب. ولكن هناك سؤال طرحه الجميع على أنفسهم.. وهو زيادة أسعار بعض المواد الغذائية إلى متى؟ لماذا لا يكون هناك تدخل من الجهات ذات العلاقة وخصوصاً السلع التي لا يكون لها بدائل كثيرة؟

ولا ننسى الدور المهم للجمعيات الخيرية في مساعدة الفقراء في تأمين مستلزمات رمضان من المواد التموينية وغيرها، وكذلك دورهم الريادي في إفطار الصائمين سواء الثابت أو الجوال -أعانهم الله ووفقهم لبذل المزيد من الخير والعطاء لأصحاب الحاجة.

ويتزامن هذا الشهر الكريم مع موسم التمور الذي صنف بريدة كأكبر سوق تمور في العالم، وتفاعل الجميع مع مهرجان تمور بريدة 1429هـ الذي يقصده عدد كبير من المستهلكين سواء من مدينة بريدة أو من خارجها. كما أن للتنظيم والمتابعة من قبل أمانة منطقة القصيم دوراً مهماً في تميز هذا السوق وبخاصة خلال الأعوام الماضية. وإيماناً من (الجزيرة) بدورها الإعلامي والاجتماعي تمت رعاية هذه المناسبة. وكذلك لأهمية هذا الشهر الكريم تم إصدار هذا الملحق ليتناسب مع تطلعات عملائنا الكرام الذين لهم منا كل الشكر والتقدير لتفاعلهم مع كافة إصدارات (الجزيرة).