بادئ ذي بدء يهنئ مشرف وأعضاء الزاد الخيري ببريدة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وسائر الأسرة المالكة وأمير منطقة القصيم سمو الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه فيصل بن مشعل، بحلول شهر رمضان المبارك، كما يهنئ الزاد الخيري عموم المسلمين بهذا الشهر الفضيل.
للزاد الخيري ولله الحمد نشاط دائم طوال العام خدمة للمجتمع وللفقراء والآن يتجه إلى الخدمات النوعية غير المتكررة فهو بصدد إنشاء وقف باسم (وقف المعلمة) وهو معني بأولاد الفقراء تعليماً وتدريباً وتجهيزاً للتعليم.
كما أنشأ أسطولاً من أجل الاستفادة من الطاقات المهدرة لدى الناس من فائض منازلهم من الأثاث والأواني والورق والبلاستيك حتى الأحذية القديمة يستغلها وذلك بالتعاون مع شركات ومؤسسات التدوير وكذلك ما يحتاجه الفقراء من الأثاث المستعمل الصالح.
وفي رمضان أراد الزاد أن يكون له مشروع يليق بهذا الشهر الفضيل وبإقبال المسلمين على الزكاة والصدقة، وهذا المشروع هو مشروع (اكفلني).
وقد تحدث الشيخ: إبراهيم بن عبدالله الحسني، المشرف العام على الزاد الخيري والقاضي بالمحكمة الجزئية ببريدة عن هذا المشروع قائلاً: لقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر) متفق عليه.
وهذا البرنامج يجعلك من الساعين على الأرامل والمساكين والأيتام والفقراء ومن الكافلين لهم فلعلك يكتب لك الأجر المذكور بمبلغ الكفالة وقدره (1000 ريال) في العام، توزع على أسهم متعددة في أبواب الخير ليكون لك في كل باب أثر وأجر وأنت بهذا المبلغ تساهم بكفالة يتيم وأسرة وأرملة وإعفاف شاب وعلاج فقير وإصلاح أسرة وكشف كربة وإغاثة لهفة.
وأضاف الشيخ إبراهيم الحسني: هذا العمل المنظم للعمل الخيري في بريدة خاصة وفي المنطقة بعامة إنما هو بفضل الله سبحانه واجتهاد العاملين على العمل الخيري وعلى رأسهم أمير المنطقة سمو الأمير فيصل بن بندر، الذي يحرص على الدعم المادي والمعنوي للعمل الخيري وعلى تنظيم العمل وموافقته لقواعد العمل الخيري في المملكة بحيث يكون العمل منظماً واضحاً وشفافاً يصل لمستحقه.
وفي الختام أشكر سموه ونائبه وكل التجار والمحسنين والباذلين للعمل الخيري بعامة وللزاد بخاصة كما أهيب بالجميع أن يحرصوا على أن تصل صدقتهم لمستحقها سواء عن طريق الزاد الخيري أو عن طريق غيره من الجمعيات الخيرية المرخصة في المملكة، فالجميع يخدم الفقير والمسكين واليتيم في كل مكان والهدف واحد والغاية واحدة.