Al Jazirah NewsPaper Thursday  04/09/2008 G Issue 13125
الخميس 04 رمضان 1429   العدد  13125
أكدوا لـ(الجزيرة) حرص المليك المفدى وولي عهده الأمين على استكمال منظومة التعليم العالي
مديرو الجامعات: الحوافز والبدلات الجديدة ستشعل التنافس العلمي والبحثي

الجزيرة - الرياض:

أكد مديرو الجامعات سعادتهم البالغة بصدور الموافقة على القرارات التي شملت حزمة المكافآت والبدلات والمزايا والحوافز الإضافية للكادر التعليمي الخاص بأعضاء هيئة التدريس بالجامعات.

وذكر مديرو هيئة التدريس بالجامعات أن هذه القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء مؤخراً من شأنها أن تشعل فتيل التنافس الأكاديمي وتشجع على البحوث العلمية وتؤهل جامعاتنا للعالمية وذلك لما تحتويه هذه القرارات من مزايا تشجيعية تخلق الأجواء المستقرة للأكاديمي عضو هيئة التدريس فيما يساعد على دفع عجلة التعليم الجامعي لتشمل كافة مناطق ومحافظات بلادنا الغالية:

مدير جامعة الملك سعود

حيث أوضح معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - حريصة كل الحرص على دفع عملية التطوير والتنمية.

ويأتي تركيز ولاة الأمر حفظهم الله على هذا القطاع إيمانا منهم بضرورة الارتقاء بالتعليم العالي ومنسوبيه وإدراكا جلياً لأهمية الثمار المجتباة منه.

وأضاف الدكتور العثمان: حين نتأمل النواحي التحسينية لكادر أعضاء هيئة التدريس الواردة في قرار مجلس الوزراء الموقر نجدها تولى عناية فائقة للمتميزين من أعضاء هيئة التدريس، حيث يمنحهم الكادر الجديد حوافز متنوعة مثل ندرة التخصصات، والتميز العلمي، والجوائز المحلية والعالمية، وبراءات الاختراع، وتولي أعمال قيادية، والمشاركة في المجالس وغير ذلك من الحوافز.

كما أشار إلى أن هذه الحوافز ستعمل على دفع أعضاء هيئة التدريس نحو مضاعفة الجهود العلمية وإبراز قدراتهم المعرفية؛ الأمر الذي سينعكس إيجابا على الارتقاء بالمستوى العلمي لبلادنا الغالية، وسيسهم في مضاعفة سجل قائمة العلماء والنابغين في وطننا، فلا شيء يحرك الحماسة نحو العمل والابتكار أعظم من تفعيل سياسة (التحفيز) الذي يدفع إلى بذل غاية الجهد.

وذكًّر معالي مدير جامعة الملك سعود أعضاء هيئة التدريس بأن تلك المزايا التي أقرتها حكومة بلادنا - يحفظها الله - ليست تكريماً مجرداً غير مشروط لهم، بل هي مزايا لا تنال إلا على جسر من التعب، وستكون ثمارها غير محصورة على عضو هيئة التدريس فحسب بل سينعم بها الوطن كله بما ستحققه من قفزات علمية وبحثية في مجالات متعددة طبية وصناعية وتقنية وهندسية وغيرها.

وأشار إلى أن الحوافز المعلنة صدرت عن نظر ثاقب يهدف إلى النهوض بمستوى التعليم العالي وثماره المرتقبة، وهي ستكون دافعاً نحو السباق الجاد في مضمار العلم والتميز، موجهاً شكره لولاة الأمر - حفظم الله - ومهنئاً أعضاء هيئة التدريس بهذه الحوافز والمزايا، ومقدماً التبريكات للوطن الغالي.

مدير جامعة الإمام محمد بن سعود

واعتبر معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باعتماد (5) مليارات إضافية في ميزانية التعليم العالي للإسراع في بناء مساكن لأعضاء هيئة التدريس بمثابة اللفتة الكريمة والأبوية التي تجسد اهتمام الدولة - أعزها الله - بأوضاع التعليم العالي وتوفير المناخات الملائمة للأكاديميين ليقدموا جهدهم وعطاءهم في أجواء مثالية.

وأوضح د. أبا الخيل أن صدور قرارات مجلس الوزراء الخاصة بتعديل الأوضاع الوظيفية لأعضاء هيئة التدريس السعوديين في الجامعات إلى جانب إقرار مكافأة نهاية الخدمة وبدل ندرة، من شأنه أن يحافظ على بقاء الأكاديميين المتميزين في جامعاتنا، إلى جانب أنه سيخلق جواً إبداعياً تنافسياً بينهم مما سينعكس إيجاباً على تطوير مسيرة التعليم الجامعي والبحث بشكل عام.

وقدم مدير جامعة الإمام في ختام تصريحه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين على اهتمامهما البالغ والمتواصل بمسيرة التعليم العالي.

مدير جامعة الملك فهد

وأكد الدكتور خالد السلطان مديرٍ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أن مجموعة الحوافز الإضافية الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء لكادر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية ستعمل بشكل فوري على زيادة المنافسة الملحوظة بين الجامعات وأعضائها.

وبين الدكتور السلطان، أن الحوافز الجديدة من المكافآت والبدلات تجعل من عضو هيئة التدريس الفعال أكثر فاعلية، كما تعمل على إعادة تفكير أعضاء التدريس الذين لا يشاركون في أقسامهم بأبحاثهم ومخرجاتهم، مما يعمل على زيادة الإنتاج الأكاديمي النوعي والكمي.

وأشار مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إلى أن ما يشهده التعليم العالي في البلاد خلال هذه الفترة يشكل نهضة في التعليم العالي، إذ حققت وزارة التعليم العالي قفزات في ذلك من خلال كثرة برامج الابتعاث والمنح الدراسية وكراسي البحث، مما يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو لي عهده الأمين - حفظهما الله - بالتنمية الوطنية.

واعتبر الدكتور السلطان، أن مكافأة الوظائف القيادية من اللائحة المنظمة لشؤون منسوبي الجامعات السعوديين لأعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم ستشكل دافع أساسياً لتسابق أعضاء هيئة التدريس على نيل المناصب القيادية أكثر من السابق.

ورفع مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في نهاية تصريحه أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يشهده قطاع التعليم العالي م دعم ورعاية.

مدير جامعة القصيم

ورفع معالي الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي مدير جامعة القصيم أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين, تثميناً للمكرمة الملكية المتمثلة بالزيادة الإضافية لأساتذة الجامعات والتي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بدعم مسيرة الجامعات معقل العلم والمعرفة مؤكداً أن هذه اللفتة الكريمة ستؤتي ثمارها بإذن الله على مستوى التحصيل العلمي الذي يتلقاه الطلاب من أساتذتهم في الجامعة.

وقال معاليه: إن الأستاذ الجامعي هو أحد الأركان الأساسية لتقدم وتطور الجامعات, ورقي أي جامعة كانت مرتبط بعدة أمور من أهمها مستوى المادة العلمية المقدمة من قبل أعضاء هيئة التدريس لافتاً إلى أن هذه المكرمة ستساهم في تهيئة البيئة المناسبة للأستاذ الجامعي ليبدع ويبتكر في مجال تخصصه ليقدم لنا مادة علمية متكاملة ترتقي بعقول أبناء الوطن وتدعم قدراتهم وتنمي مواهبهم.

وأشار الدكتور الحمودي إلى أن المكرمة شملت أموراً عدة كتشجيع البحث العلمي وتشجيع التخصصات النادرة إضافة لتخصيص (5) مليارات لبناء مساكن أعضاء هيئة التدريس مما يجسد نهج القيادة الداعم للعلم والمعرفة من خلال تهيئة كافة الجوانب الداعمة لرقي وتطوير أداء الجامعات متمنياً أن نكون دائماً عند ظن قيادتنا الرشيدة وأن يوفقنا الله لتحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحات أبناء هذا الوطن الشامخ من خلال العمل الدؤوب على تطوير جامعاتنا والرقي بها إلى فضاءات الإبداع.

مدير جامعة حائل

وعبر الدكتور أحمد بن محمد السيف مدير جامعة حائل بالأصالة عن نفسه وأعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على اللفتة الكريمة بصدور لائحة تعديلات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية التي تشمل الأوضاع الوظيفية وإقرار مكافأة نهاية الخدمة وبدل الجامعات الناشئة وضخ (5) مليارات إضافية للإسراع في بناء مساكن لأعضاء هيئة التدريس.

وقال: إن هذه القرارات استكمال لمنظومة تطوير التعليم العالي التي بدأها خادم الحرمين الشريفين والخطوات الناجحة في تطوير المدن الجامعية وزيادة عدد الجامعات ثم مضاعفة أعداد البعثات الدراسية للخارج.

وبيّن د. أحمد السيف أن هذه اللوائح الجديدة سوف تسهم في زيادة إنتاج أعضاء هيئة التدريس في البحث العلمي ونمو أعدادهم وتسهم في استقطاب المزيد من الكفاءات السعودية المؤهلة.

وأوضح السيف أن زيادة البدلات للجامعات الناشئة، قرار إيجابي، مشيراً إلى أن جامعة حائل إحدى تلك الجامعات التي تتطلع للقيام بدور تنموي كبير في منطقة حائل وتتكامل مع منظومة الجامعات السعودية، كما أن هذا البدل سيسهم في استقطاب كفاءات تدريسية للجامعة ومنح أعضاء هيئة تدريسها فرص ومجالات للإبداع.

ويرى مدير جامعة حائل أن القرارات الكريمة بمثابة تحفيز إيجابي لروح التنافس العلمي بين الجامعات السعودية، باعتبار أن البدلات التي أعلن عنها غطت أكبر شريحة ممكنة من البدلات التي يستطيع عضو هيئة التدريس الحصول عليها، وهي مساهمة - بإذن الله - في مزيد من العطاء للجامعات والتنافس في مجال المعرفة والبحث العلمي وهو الدور الأساسي للجامعات في مخرجات التعليم.

وعبر د. السيف عن شكره وتقديره لمعالي مدير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على متابعته المستمرة في تنفيذ التوجيهات الكريمة والإشراف المباشر على تطوير الجامعات ونموها.

مدير جامعة الملك عبدالعزيز

وأكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة بن صادق طيب أن قرارات مجلس الوزراء التي حددت البدلات والحوافز لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات ستكون لها تأثيراتها التطويرية التي ستساهم في تطوير وتحسين أداء الأساتذة وسيكون لها الأثر من ناحية الكم ومن ناحية الكيف حيث ستسهم أيضا في تحفيز أساتذة الجامعات لبذل المزيد كما أن المحفزات وضعت للجامعات الناشئة والتي كنا نعاني فيها من مشكلة عدم توفر أعضاء هيئة تدريس للعمل بالجامعات الناشئة ولكن وجود هذا التحفيز سيساعد على موافقة الأساتذة على التوجه للعمل في تلك الجامعات الناشئة وهذا سيساعد على قبول العديد من الطلاب في تلك الجامعات وزيادة الطاقة لتلك الجامعات وقد وضعت هذه الزيادات بعناية فائقة وبحكمة كبيرة ودقة عالية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد