أتابع ما ينشر في الجزيرة عن مصايفنا وقد كنت من ضمن المصطافين هذا العام بمنطقة الطائف وسبق ان ذهبت للطائف عدة اعوام سابقة والحقيقة أنني لم أجد أي تحسن واضح في خدمات البلدية بالمنطقة فعلى سبيل المثل لا الحصر نذكر مايلي:
1- منتزه الردف ما زال على وضعه السابق ولم يطرأ عليه أي تحسينات منذ عدة سنوات وإلى الآن وهذا المنتزه قريب من وسط المدينة ويرتاده الناس بشكل مكثف فالنفايات متناثرة بكل مكان والارض ما زالت قاحلة ولم يتم زراعتها (بالثيل) او زراعة جزء منها كما ان الطريق المؤدي إلى ارجاء المنتزه غير مرتب ومحسن بالشكل الذي يليق بالمنطقة فالبلدية واقفة تجاه المنتزه موقف المتفرج فالزائر للمنتزه يتمتع بجو مغبر من السيارات واصحاب الدبابات.
2- الحدائق بالطائف التي تعتبر جيدة قله مرة فالمفروض من البلدية تحسين الحدائق وانشاء حدائق في انحاء متفرقة من المنطقة لكي يتنفس بها الناس فالحديقة الوحيدة بالطائف حديقة الملك فهد ومن ناحية اخرى المياه غير متوفرة بالشفاء والهدا مما يضطر الزائر لشراء الماء وباسعار عالية لقصد الغسيل وخلافه.
3- هناك منتزه الشفاء ينقصه عدة نواقص كوضع مظلات في الاماكن التي يكثر فيها تواجد المصطافين وأيضاً دورات مياه ولا سيما منطقة الشفاء العلوية حيث إنها تخلو من دورات المياه والمصطاف يجد صعوبة عندما يريد ان يتوضأ او يقضي حاجته وهذا بالطبع تقصير واضح ولا يختلف عليه اثنان ولا سيما انه من المفروض ان يهيأ للناس جميع الخدمات بدون نقصان.
واملي بالمسؤولين بالبلدية كبير حيال توفير الخدمات في العام القادم والظهور بالمظهر الجيد امام المصطافين وتلافي السلبيات.
محمد جريبيع العنزي - القصيم - بريدة
WAIL.9018@HOTMAIL.COM