من خلال متابعتي اليومية لما ينشر في هذه الصحيفة الغراء، قرأت ما كتب عن العمل الخيري بمدينة بريدة وذلك في عدد الجزيرة رقم 13120 الصادر يوم السبت 29 شعبان 1429هـ ومنها جمعية البر الخيرية في مدينة بريدة، هذه الجمعية الرائدة في عدد من أعمال البر والخير والتي كان لها قصب السبق في تنفيذ مشاريع استثمارية تعود على الجمعية بريع يساعدها في خدمة المستفيدين من خدماتها والمحتاجين وقد اتضح لي من خلال مطوية صغيرة وجدتها في صندوق بريدي الخاص حول برامج وخدمات الجمعية أن من أبرزها ما يلي:
أولاً: مركز تنمية المهارات: مركز متخصص بتدريب وتأهيل الشباب من أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية وتهيئتهم للحياة العملية والسعي لإيجاد فرص عمل لهم بالتعاون مع رجال الأعمال وينفق عليه سنوياً 153 ألف ريال.
ثانياً: مركز الترفيه والمتابعة: مركز خاص برعاية الطلاب الأيتام لتوجيههم وتهيئتهم لمواجهة الحياة بالإضافة إلى متابعتهم دراسياً استفاد منه هذا العام 180 يتيماً بتكلفة 650 ألف ريال.
ثالثاً: مركز رعاية المسنين: مركز خاص برعاية المسنين الذين يفتقدون للعائلة التي تضمهم وترعاهم ممن لهم ظروف خاصة ويصرف عليها سنوياً (330) ألف ريال.
رابعاً: المشاركة في لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم.
خامساً: استقبال وتوزيع لحوم الهدي والأضاحي والمجمدات.
سادساً: استقبال وتوزيع زكاة التمور وزكاة الفطر.
سابعاً: استقبال وتوزيع الفواكه والخضروات.
ثامناً: خدمة ضيوف الرحمن.
وفيما يتعلق بالرعاية الاجتماعية فهناك ما يلي:
- المساعدات الثابتة: بلغت خلال العام الحالي أكثر من (3) ملايين ريال تمثل رواتب شهرية لعدد 490 أسرة فقيرة.
- المساعدات المقطوعة: بلغت خلال العام الحالي أكثر من (6) ملايين ريال وهي عبارة عن مساعدات نقدية عاجلة، تسديد ديون، إيجارات، أدوية، ترميم منازل، إعانة طلبة فقراء، إعانات تدريب طلاب.
- المساعدات العينية: بلغت المساعدات العينية من أغذية وملابس ومستلزمات لعدد (1500) أسرة هذا العام أكثر من (800) ألف ريال.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي-بريدة