تطالعنا صحيفة الجزيرة بصفحاتها عن إعلانات لمشروبات.. لكن ماذا أرى في الحي الذي أسكن فيه؟.. أرى زجاجاً متناثراً، قطعاً صغيرة وكبيرة، تُدمي الأرجل، فكم جُرحت الأرجل وتصبب الدم، من أين جاء كل هذا؟.. إنه من هذه الزجاجات لتلك المشروبات الغازية وغيرها.. ولكن ألا تتحول هذه الزجاجات إلى زجاجات بلاستيكية وينتهي الموضوع.
إن هواية الأطفال هي تكسير الزجاجات على الجدران وبقاؤها على الأزفلت.. وأخيراً يجب أن تعلم مصانع القوارير أن استمرارها بتصنيع هذه القوارير الزجاجية هو استمرار لخطورة تناثرها كقطع أحدّ من الشفرة والسكين.. فكم صبي وطفل جرح منها؟.. فالرجاء التوقف عن تصنيعها والاكتفاء بالعلب البلاستيكية أو المعدنية.
علي منصور الراكود-حفر الباطن