تيماء - خاص بـ«الجزيرة»:

أكد فضيلة قاضي محكمة محافظة تيماء ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ محمد بن إبراهيم الصانع أهمية الأوقاف كرافد مادي لدعم مسيرة الجمعية في أداء مسيرتها، مبيناً أن إدارة الجمعية تنبهت لذلك، فحثت أهالي المحافظة على الوقف لصالح الجمعية واستجاب لذلك عدد من المحسنين في البلدة، فقد أوقف بعضهم دوراً سكنية، ومنهم من أوقف أراضي سكنية تنوي الجمعية بناء دور نسائية عليها، كما قامت الجمعية ببناء عمارة وأجرتها لإحدى الدوائر الحكومية، وغير ذلك. وأبرز فضيلته - في تصريح له - أهمية دور الجمعيات القرآنية في كشف أصحاب الأفكار الغالية والتحذير من الإرهاب والتطرف، وذلك باختيار المدرسين الأكفاء من ذوي الفكر المستنير البعيد عن الغلو والتطرف، ومن خلال المتابعة المستمرة للحلقات والكلمات الموجهة من قبل المشرفين ورئيس الجمعية، ومنع توزيع أي مطويات أو أشرطة غير مسموح بها تحمل فكراً مشبوهاً أو منحرفاً.

وأفاد فضيلته بأن تهيئة الطلاب للمشاركة في المسابقات القرآنية، تتم بعد الإعلان عن المسابقة، حيث يتم تحديد موعد لإجراء التصفيات بين طلاب الجمعية وبيان المكافآت، ومن يفوز على مستوى المحافظة تعين له الجمعية مدرسا متميزاً لتهيئته للتصفية على مستوى المنطقة وهكذا.

وبين الصانع أن من أهم العقبات والصعوبات التي تعترض الجمعية في أداء رسالتها صعوبة تأمين المدرسين الأكفاء، وتسرب الكثير من الطلاب قبل إتمام حفظهم، مما يجعل النتائج غير واضحة وغير مشجعة.

الجدير بالذكر أن عدد الدارسين والدارسات في الجمعية بلغ (998) دارساً، منهم (780) من الذكور و(218) من الإناث، وخلال العام الماضي أتم حفظ ثلاثة أجزاء فأكثر (228) دارساً، و (98)، في حين بلغ عدد من أتم حفظ عشرة أجزاء فأكثر من الذكور (40) دارساً، و(23) دارسة، أما عدد من أتم حفظ القرآن كاملاً خلال العام (4) دارسون، ودارسة واحدة، وبلغ عدد من حفظ القرآن كاملاً حتى منتصف العام الجاري (20) عشرين دارسا ودارسة.