Al Jazirah NewsPaper Friday  05/09/2008 G Issue 13126
الجمعة 05 رمضان 1429   العدد  13126
عدد من أساتذة الجامعات: الحوافز الإضافية مكافأة للمتميزين من أعضاء هيئة التدريس

«الجزيرة» - الرياض:

ثمن عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية قرار مجلس الوزراء بالموافقة على الحوافز الإضافية لكادر أعضاء هيئة التدريس، حيث أوضح الدكتور نجم الدين عبدالغفور الإنديجاني رئيس قسم التربية الإسلامية والمقارنة كلية التربية جامعة أم القرى أن الموافقة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على صرف مكافآت وبدلات جديدة لأعضاء هيئة التدريس السعوديين في الجامعات السعودية أمر ليس بمستغرب بالرغم من أنه حلم الكثير من الأكاديميين الذين كانوا ينتظرون هذه الحوافز على مدى خمسة وعشرين عاماً. فمنذ تولى خادم الحرمين مسؤولية رعاية هذه الدولة والمكرمات تتوالى يوماً بعد يوم وهذه المكرمة والتي تخص قمة الهرم في المجتمع السعودي والصفوة الذين على عاتقهم التخطيط والتطوير والتنفيذ للكثير من البرامج والمشروعات التدريسية والبحثية وخدمة المجتمع في شتى جوانبه لهي مكرمة ليست بالعادية فخادم الحرمين الشريفين يسعى جاهداً لتطوير أبناء هذا المجتمع بالشكل والأسلوب الحديث الذي يتلاءم مع متطلبات الحياة وذلك من أجل تحقيق الجودة النوعية لجميع المواطنين وعلى وجه الخصوص أعضاء هيئة التدريس.. وإن حرص خادم الحرمين الشريفين على تحقيق الجودة النوعية والاعتماد الأكاديمي اللائق للجامعات في المملكة العربية السعودية لهو أمر كان ولا يزال يشغله ويؤرقه حتى أتت هذه البدلات والمكافآت عصرية بما يتطلبه العصر, فاحتياجات أعضاء هيئة التدريس كثيرة خصوصاً إذا وضعنا نصب أعيننا الراحة النفسية والاستقرار المادي واللذين هما عاملان مساعدان على الإنتاجية الراقية إن كان فيما يتعلق بالتدريس أو القيام بالأبحاث المميزة أو المشاركة في برامج خدمة المجتمع المختلفة.

إن الذي ينظر في هذه البدلات والمكافآت يجد أنها جاءت لتلائم متطلبات جميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المختلفة كل حسب موقعه سواء كان عميد كلية أو رئيس قسم أو مدير مركز أبحاث أو ما إلى ذلك كما أن مشاركة أعضاء التدريس في جلسات القسم والكلية قد تم تخصيص مكافأة لها من ما يحفز ذلك البعض من أعضاء هيئة التدريس الذين يقاطعون هذه الجلسات بشكل مستمر فتكون إسهاماتهم ضئيلة في جوانب التطوير والتحديث للكثير من القرارات والبرامج المختلفة ولعل المكرمة الغالية بتخصيص مبلغ وقدره خمس مليارات ريال لبناء مساكن لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات يمثل قمة الحافز لهذه الفئة فإن انشغال عضو هيئة التدريس في البحث عن سكن أو انشغاله في بناء سكن خاص به أثر في الماضي على إنتاجية عضو هيئة.

وقال الدكتور مسعود محمد القحطاني وكيل كلية المعلمين في جامعة الملك عبد العزيز بجدة إن صدور قرار مجلس الوزراء القاضي بإدخال رزمة من التحسينات على كادر الأعضاء في الجامعات السعودية في صيغة بدلات وأن هذا القرار الجديد في محله وكنا ننتظره منذ فترة طويلة وأن هذه المكافآت سوف تساعد وتحفز الجميع على بذل كافة الإمكانات والقدرات العلمية في رفع مستوى التعليم وتحافظ على الكوادر العلمية في الجامعات السعودي بدلا من خروجهم والاتجاهات إلى قطاعات أخرى.

وأضاف أن هذا القراء يأتي في الوقت التي يحتاج فيه عضو هيئة التدريس أن تقدر جهوده التي يبذلها مؤكدا أن القرار حقق له الكثير من المزايا.

ومن جانبه قال الدكتور محمد عثمان الجحدلي أستاذ الفسيولوجيا البيئية المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز عهدنا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه دعم مسيرة التعليم والعلم والعلماء وما صدر في غرة رمضان المبارك هو أكبر دليل على رغبة القيادة الرشيدة وحرصها على تحقيق التقدم على مستوى العالم.

وأشار إلى أن القرار يعطي عضو هيئة التدريس دافعا قويا للعمل ويهيئ له الكثير من المزايا التي من الممكن أن يصل إليها إذا قدم جهودا متميزة كما أن إسكان أعضاء هيئة التدريس له فوائده الكبيرة على عضو هيئة التدريس واستقراره في أداء عمله بكل مهارة وتميز.

أما الدكتور عبدالإله ساعاتي أستاذ مساعد قسم تقنية المعلومات الإدارية بكلية المجتمع بجدة فقال إن القرار يساعد ويحفز أعضاء هيئة التدريس على بذل المزيد من الجهود الكبيرة في خدمة أبناء هذا الوطن المعطاء ولا سيما أن القطاع التعليمي يعد واحد من أهم القطاعات التعليمية الكبيرة في المملكة.

مؤكدا أن الجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين في مجال التعليم كثيرة ولا تعد ولا تحصى ونحن اليوم سعيدين بما تقدمه الدولة من خدمات في هذا المجال وبالذات في الجامعات السعودية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد