Al Jazirah NewsPaper Saturday  06/09/2008 G Issue 13127
السبت 06 رمضان 1429   العدد  13127

جداول
هذه (روشتة) علاج ظاهرة التسول!
حمد بن عبدالله القاضي

 

ظاهرة التسول تتكرر كل عام وبخاصة عندما يحل في ربوعنا شهر رمضان المبارك!.

ومع الأسف فكل جهود المكافحة تذهب أدراج الرياح لأن أعداد المتسولين تزداد والمؤلم أن ما يشكل أكثر من 90% غير سعوديين كما تقول الإحصائيات!

إن انتشار التسول له أبعاد أمنية على البيوت والشوارع والمساجد، كما أن فيه تشويهاً لصورة هذا الوطن وأبنائه أمام الآخرين، فضلاً عن أن كثيراً من هؤلاء المتسولين غير مستحقين، وقد قرأنا وسمعنا عن حالات لمتسولين كان في حوزتهم عشرات الآلاف من الريالات عندما قبض عليهم ولكنه الطمع في قلوبهم وجيوبهم، واستسهال هذا الأمر، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (من فتح باب مسألة فتح الله عليه باباً من الفقر).

وقد صدق أبو القاسم فمن يتعود (التسول) يُدمن عليه حتى ولو كان لديه الأموال الطائلة.

لكن السؤال:

ما دورنا نحن كمواطنين في مكافحة التسول؟

أزعم أن دورنا كبير جداً فلو امتنعنا عن إعطاء هؤلاء المتسولين لكفوا عن التسول ولما رأيناهم بالمئات في المساجد والشوارع ولدى أبواب الناس.

أجل إن دورنا كبير في القضاء على هذه الظاهرة التي لها أخطارها الاجتماعية والأمنية.

إن هذه هي (الروشتة) - في تقديري - هي أنجع علاج للقضاء على (التسول) أو على الأقل الحدّ من هذه الظاهرة.

فهل نفعل؟

* * *

معلمات يطلبن حقهن ليس إلا!

** عدد من المعلمات لتميزهن تم اختيارهن من التعليم العام ليعلمن في كلية التربية للبنات بالرياض ومشرفات تربويات ومساعدات لعضوات هيئة التدريس بالكلية في مجال الإشراف وبالأخص حضور الدروس العملية مع الطالبات فضلاً عن تكليفهن بأعمال أخرى وقد ظللن في هذا العمل سنوات طويلة.

وفي هذه الأيام فوجئن بصدور قرار يعيدهن إلى التعليم العام بعد أن قضين عشر سنوات في كلية التربية، ولا مشكلة في هذا لكن المفروض تقديراً لهن ولتميزهن، ولأنه تم نقلهن إلى الكلية برغبة وتكليف من تعليم البنات.. كان المفروض أن يُعدن إلى مدارسهن التي نقلن منها وأسماؤهن لا تزال في مسيرات الرواتب فيها إلا من ترغب التغيير، فهذا يعود لها أما أن يشتتن وكل واحدة تنقل إلى مدرسة لا ترغبها، فهذا أمر غير منطقي.

إنني أرجو من سمو نائب الوزير لتعليم البنات أن ينظر في وضعهن وأن ينصفهن بحيث يعدن إلى مدارسهن التي نقلن منها وهذا حق لهن وتقدير وإنصاف لجهدهن.

* * *

ذكرى الخليفي ورمضان

** كلما جاء رمضان تذكرت ذلك الصوت الخاشع الندي الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله رحمة واسعة، عندما كان يؤم المسلمين في بيت الله الحرام بترتيله المؤثر لآيات كتاب الله العظيم فيجعل القلوب تبكي قبل العيون.. ويجعل آيات الله تُنزل السكينة على عباده الركع السجود!

عمرك الله!

ذلك هو الذكر العطر العبِق.. وتلك هي الذكرى النقية الباقية!

* * *

آخر الجداول

* من قصيدة: آذان الفجر - للشاعر عبدالله المزروع:

(سَحَر يشعّ في الكون فجراً

حين يعلو الآذان لحنا وعطرا

حين تعلو (الله أكبر) جهراً

وتجوب الآفاق تختال كبرا

حين يعلو الآذان تجتاح نفسي

دفقات من المباهج تترى

ينحني الكون حينها في خشوع

وتذوب القلوب في العين نهراً)

فاكس 014565576

الرياض 11499 - ص.ب 40104

Hamad.Alkadi@hotmail.com
لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5009 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد