Al Jazirah NewsPaper Saturday  06/09/2008 G Issue 13127
السبت 06 رمضان 1429   العدد  13127
واشنطن تحترم سيادة إسلام أباد.. والقاعدة تكشف هوية منفذ الاعتداء على سفارة الدنمارك
باكستان تنصب رئيساً جديداً اليوم.. وآصف زرداري الأوفر حظاً

إسلام أباد - ميرانشاه - واشنطن - الوكالات:

يستعد أعضاء البرلمان والمجالس الإقليمية الباكستانية الاربعة اليوم السبت للتصويت لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً للرئيس المستقيل الجنرال برويز مشرف.

ويتنافس على الرئاسة ثلاثة مرشحين هم آصف علي زرداري زوج الزعيمة المعارضة الراحلة بنازير بوتوو ورئيس السلطة القضائية المتقاعد سعيد الزمان صديقي ومشاهد حسين المقرب من مشرف.

ويعتبر آصف زرداري الذي لا يتمتع بشعبية والمثير للجدل المرشح الاقرب للرئاسة والمتوقع التصويت له من قبل النواب الباكستانيين بفارق كبير عن منافسية .

وتجمع الصحف تقريباً في افتتاحياتها على إبداء تخوفها منذ الآن حيال (التأثيرات السلبية) لتنصيب زرداري المثير للجدل.

ومن النادر للغاية مصادفة شخص في الشارع يمنح زرداري صك براءة بعدما كان رمزاً للفساد في التسعينيات الى حد انه لقب (السيد عشرة في المئة)، وهو لقب ما زال يلازمه حتى الآن.

وعشية هذا الحدث الهام أعادت الحكومة الباكستانية أمس تعيين ثلاثة من قضاة المحكمة الاتحادية العليا المعزولين إلى مناصبهم مرة أخرى، حيث أدوا اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة الاتحادية العليا عبدالحميد دوجر بحسب مصادر قضائية.

على صعيد آخر كشف تنظيم القاعدة عن هوية منفذ الهجوم الانتحاري مطلع حزيران - يونيو على السفارة الدنماركية في اسلام اباد الذي ادى الى مقتل ستة اشخاص بحسب مركز مراقبة المواقع الالكترونية الاسلامية (سايت).

وحسب المركز فقد أشار تسجيل فيديو الى ان (المنفذ) يكنى ب (ابو غريب المكي) واسمه (كمال سليم عطية الفضلي الهذلي) وأوضح دوافعه وهي الانتقام من نشر الصحف الدنماركية رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأكدت الولايات المتحدة أمس احترامها لسيادة باكستان وذلك رداً على الاتهامات الباكستانية بانتهاك القوات الأمريكية سيادة البلاد.

وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض نحن على اتصال متواصل مع الباكستانيين.. نحن نحترم سيادتهم وندعم حكومتهم المدنية الجديدة، وذلك بعد إعلان مصادر باكستانية معلومات جديدة حول مقتل مدنيين الجمعة بصواريخ يرجح انها أمريكية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد