يعتبر انحلال الظفر من نهايته البعيدة أحد أكثر أمراض الأظافر مشاهدة في عيادات أمراض الجلد؛ حيث يتم انسلاخ الظفر عن فراشه؛ ما يحدث تشوّهاً في شكله، وقد يكون مؤلماً في بعض الحالات.
أسباب خلخلة الظفر:
- تعرض الظفر لكدمات خارجية.
- المبالغة في تنظيف الجلد تحت الأظافر.
- كثرة تعرض اليدين للماء وللمواد الكيميائية.
- المبالغة في استعمال مقسية للأظافر تحتوي على مادة الفورمالين.
- الأمراض الجلدية، كالصدفية أو الفطريات (داء الأظافر الفطري).
- الأدوية، كبعض أنواع التتراسكلين وغيرها من المضادات الحيوية.
- خلل في عمل الغدة الدرقية (زيادة أو نقصان في إنتاجها).
يبدأ انحلال الظفر في نهاية واحد أو أكثر من الأظافر، ثم يمتد بحيث يشمل ثلث الظفر أو حتى الظفر بأكمله. ويكون الجزء المخلخل من الظفر أبيض اللون بسبب انسلاخه عن فراشه الذي كان يُكسبه اللون الوردي.
إن الظفر المخلخل معرّض للالتهابات البكتيرية والفطرية أكثر من الظفر العادي. ويكون علاج انفكاك الظفر بمعرفة السبب ومن ثم تجنبه ومداواته؛ لذا تجدر استشارة طبيب الجلد الذي قد يعمد لإجراء بعض الفحوص مثل أخذ عينة من الظفر لفحصها وزرعها، أو التأكد من عدم وجود خلل في عمل الغدة الدرقية أو وجود مرض الصدفية أو غيرها من الأمراض.
في جميع الأحوال ينصح المريض بقص الأظافر وتقصيرها لمنع تجمع الأوساخ تحتها، أو حدوث التهابات بكتيرية أو فطرية تزيد من انفكاك الظفر وتمنع التحامه.