Al Jazirah NewsPaper Wednesday  10/09/2008 G Issue 13131
الاربعاء 10 رمضان 1429   العدد  13131
محرر «الجزيرة» يرد على المقدم الخنيني

سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

بدهشة واستغراب قرأت تعقيب المقدم يوسف الخنيني مدير شعبة المرور في عنيزة المنشور يوم الخميس الموافق للرابع من الشهر المبارك في العدد رقم 13125 حول ما صرح به لي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في إدارته ومطالبته بحل لجنة السلامة في عنيزة، وحيث إنه نفى في تعقيبه مطالبته بحل اللجنة لذلك فإنه يسرني أن أوضح لسعادتكم وللقارئ الكريم ما يلي:

1 - بعد نهاية المؤتمر الذي عقد في مكتب النقيب عبدالله المسعود رئيس قسم الحوادث تحدثنا عن التعديلات التي أجريت على العديد من الطرق والشوارع في المحافظة وأنها أحدثت دون الرجوع إلى إدارة المرور حيث إن لجنة السلامة هي من تقرر ذلك في عنيزة خلاف المعمول في المدن والمحافظات. ولم يكن لدى النقيب المسعود أي إجابة وبما أنني صاحب التساؤلات فقد طلبت الالتقاء بالمقدم يوسف الخنيني ووافق وانتقلنا وبرفقتي النقيب عبدالله المسعود والرقيب أول سعد المطيري والزميل أحمد أبا الخيل من صحيفة الرياض وبعد مناقشة هادئة أجاب المقدم الخنيني بكل صراحة عن عدة تساؤلات وكان يبدو واضحاً استياؤه الشديد من اللجنة وقراراتها وهذا بشهادة الموجودين وكان أبرز ما ذكره المقدم الخنيني ما يلي:

1 - اللجنة عائق كبير لعمل المرور في عنيزة وهي تدخل في أهم اختصاصاته.

2 - اللجنة يوجد بها ثلاثة أشخاص فقط المحافظ ورئيس البلدية ومدير المرور وعند التصويت في الغالب تكون النتيجة ليست في صالح المرور.

3 - لم يكن مدير المرور راضيا عن أغلب أعمال اللجنة وقال بالحرف الواحد: «هي أعمال عشوائية ناتجة عن رغبات شخصية بحتة ووضعت اللجنة غطاء لذلك».

4 - أكد أن شارع ابن دخيل أغلق ولم يكن لديه أي علم وكانت تأتيه اتصالات من المواطنين يسخرون من الإشارات الضوئية التي مازالت تعلم والشارع مغلق.

5 - كان ضمن أسئلتي الموجهة له ماذا يريد من لجنة السلامة فقال بالحرف: (أطالب بحل اللجنة لنعمل بحرية).

6 - كما احتفظ بتسجيل صوتي لمكالمة هاتفية تلقيتها من المقدم يشيد بالمادة التي نشرت على لسانه وعلى حسن تنسيقها.

وهناك الكثير من النقاط التي تحدث عنها المقدم يوسف الخنيني احتفظ بها للوقت المناسب.

هذا ما أردت إيضاحه والله من وراء القصد.

المحرر - عطاالله الجروان



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد