التسامح يظل دائماً من متع الحياة..

لا يشعر بمتعة الحياة إلا الإنسان المتسامح..

التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي

لابد أن تعرف أن البشر خطاءون.

يقول المؤلف عبدالله العثمان في كتابه 100 فكرة للتسامح:

من طبيعتك التسامح..

إن الله خلق الإنسان سعيداً متسامحاً صحيحاً وهي طبيعته وأصله وليس الأصل فيك التعاسة وتأتي لحظات السعادة قليلة بل بالعكس أنت سعيد معظم الوقت..

والتعاسة تأتيك بقلة لتعلمك بعض الأشياء ومعظم تعاستنا من مقارنتنا بالآخرين..

ورغبتنا في أن نكون أفضل منهم أو أن نحسدهم أو نراهم أفضل منا.. تمتع بنفسك وثق بنفسك فهي معجزة من معجزات الله في الأرض ولا يوجد شخص في العالم يشبهك تماماً.

فأنت فريد مختلف بنفسك متميز بذاتك ولك بصمة وأثر واضح ومختلف في هذه الحياة.

ويقول إبراهام لينكولن: إن الإنسان يشعر بالسعادة عندما يقرر.. وأنت قرر أن تكون إنساناً متسامحاً وستكون.. واسمح لنفسك أن تجرب طريق التسامح واختر طريق المسامحة.

ويقول غاندي: كن أنت التغيير الذي ترغب في رؤيته بالعالم.

الناس لن يتغيروا.. ولن يتسامحوا..

كن أنت التسامح.. ورمز التسامح..

ولم يفت الوقت أبداً لتكون ما كان..

يمكن أن يكون.

ويقول فولتير: الرحمة تدفئ قلوبنا كما تدفئ النار أجسامنا.

ويؤكد تولستوي أن عظمة الرجال تقاس بمدى استعدادهم للعفو والتسامح.