بعد التعادل المفاجئ مع إيران.. والذي حدث قبل نهاية مباراة المنتخب مع إيران بثماني دقائق فقط انهالت الانتقادات على مدربنا الوطني ناصر الجوهر تحمله مسؤولية ما حدث!!
قد يكون الجوهر أخطأ في إخراج السلطان والشلهوب رغم تحركهما.. لكن هذا الخطأ يحدث من مدربين عالميين، كما أنه ليس السبب الوحيد للتعادل الذي كان بطعم الهزيمة فاللياقة لم تكن كما يجب والمسؤول عنها ليس الجوهر.. هناك مدربين خاصين للياقة.
كما أن بعض اللاعبين لم يبذلوا جهداً في الربع ساعة الأخيرة من المباراة وهو الوقت الذي بدأ فيه لاعبي إيران يملأون الوسط ويحاولون الهجوم من الأطراف.
وهدف التعادل جاء من ضربة ركنية كما يمكن تفاديها وتمركز الحارس والمدافعين لم يكن جيداً أثناء تنفيذها.
كما أن هناك أربع أو خمس فرص كان على مهاجمي منتخبنا تسجيل إحداها لنضمن الفوز حتى دون الالتفات إلى ضربة الجزاء التي طنش عنها الحكم الاسترالي في الشوط الأول.
الجوهر مدرب قدير لابد أن يمنح الفرصة كاملة.. وأن تثق به الجماهير الرياضية فهو مؤهل وأخطاؤه أقل بكثير من اختراعات المدربين الأجانب الذين يغيرون مراكز اللاعبين ويجعلون المدافع لاعب وسط.. والظهير قلب دفاع!!
كثيرون لا يستطيعون نسيان كارثة الثمانية أهداف التي حدثت عام 2002م أمام ألمانيا وتظل أمام أعينهم كلما شاهدوا الجوهر.
تلك المباراة لها ظروفها الخاصة.. وقد مر عليها سنوات تغير فيها الكثير..
فلماذا يظل الجوهر وحده أسيراً لها.
