عندما يقرر الذين يحسنون تنظيم وقتهم القيام بشيء ما فإنهم سوف يولونه الانتباه الكافي من أجل اتمامه ولن يسمحوا لأي شيء بأن يصرف انتباههم عن هدفهم.. وهذا ما لا يفعله الذين يسيئون تنظيم وقتهم، حيث إن عدة أشياء سوف تتبارى في تشتيت انتباههم.. وكل شيء في ذاته سيكون سبباً للتوتر الذي يطلق بدوره عدداً من ردود الأفعال الاندفاعية.
يؤكد (مارك فورستر): يعلم الذين يحسنون وقتهم أن قدرا معينا من الخوف يعني رد الفعل الطبيعي الأول لتحدٍ جديد أو بداية جديدة.. لهذا تعلموا أن يتقبلوا هذا الخوف أو يواجهونه بل إنهم يدركون أنهم إذا لم يشعروا ببعض الخوف فذلك يعني أنهم يستخفون بالحياة وأنهم قد أصبحوا راضين عنها.. ولكن بالنسبة لهم فإن الخوف يعتبر رد فعل أوليا قصيرا لأنه يختفي بمجرد بدء التحرك للعمل.
