قال نابليون ذات مرة: لقد أدركت للتو أن الرجال مستعدون للموت من أجل بعض الأشرطة.. لقد كان قائداً متميزاً أثبت أن الإنسان لا يحتاج إلى أن يكون ذا مظهر جيد أو إلى كاريزما شخصية لكي يتمكن من القيادة بنجاح.. لقد فهم الرجال وعرف كيف يقوم بتحفيزهم. وكان أيضاً يدرك أن القائد يجب أن تتوفر لديه مهارات قوية للتواصل.. وعندما كان في الثانية والعشرين من عمره التقى بجمعية للنقاش وفي خلال عام أصبح هو رئيس هذه الجمعية، وقد أتاح له هذا منصة للنقاش مع النبلاء والمفكرين وغيرهم وهي مهارة استفاد منها فيما بعد مع قواته.. لقد كان نابليون متقدماً على وقته بمائة وخمسين عاماً من حيث استخدامه لقوة التصور. وكانت رؤيته الأساسية هي بلوغ المجد.. وكان يقول: وضعت الكثير من الخطط ولكن لم تتوفر لدي الحرية لتنفيذ أي منها؛ فالرياح كانت أقوى مني بكثير.. والظروف هي التي تتحكم في دوماً.