Al Jazirah NewsPaper Friday  12/09/2008 G Issue 13133
الجمعة 12 رمضان 1429   العدد  13133
سهرة رمضانية في بيت الأمير فيصل للشباب بالرياض
فهد الحوشاني

بحسب ما لدي من معلومات (شبه مؤكدة) فإن بيوت الشباب بالمملكة هي الوحيدة في العالم التي تضيف إلى خدمة السكن خدمة أخرى وهي تقديم أنشطة ثقافية ودينية ورياضية واجتماعية ورحلات ومعسكرات ومعارض فنية وتوعوية،..

.. وبحسب المعلومات التي أدلى بها سعادة الاستاذ منصور الخضيري وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب خلال افتتاحه للمهرجان الرمضاني فإن بيت الأمير فيصل بن فهد للشباب بالرياض قد بلغ أشده أي بلغ من العمر أربعين سنة! اربعون سنة في خدمة الشباب والثقافة والرياضة والفنون ومنذ إنشائه، والبيت يقدم لساكنيه وللأعضاء المسجلين فيه مختلف الانشطة التي تعتبر ضرورة لابد منها، ومن قدر له أن يشاهد تلك الاعداد الكبيرة من الشباب التي استجابت لدعوة المهرجان وراحت تزاول أنشطتها سيتأكد من أن تقديم الرئاسة العامة لرعاية الشباب لأنشطة ثقافية وفنية ورياضية ومسرحية في المواقع التي تشرف عليها هو أمر في غاية الاهمية لوجود الخصوصية والتجربة الطويلة.

وأن تفريغ تلك المواقع من روادها سيعني أنهم سيتوجهون إلى أماكن أخرى قد لاتكون مفيدة لهم!! المهرجان الرمضاني افتتح يوم الاحد الماضي على مسرح البيت أو في صالة (السينما) هكذا كتب على اللوحة القديمة الموجودة على مدخل الصالة! في هذا المهرجان برز ثلاثة أمور الاول هو الحضور الرسمي الذي تمثل في حضور وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب الأستاذ منصور الخضيري وعدد من المسؤولين والإعلاميين الامر الثاني هو الرعاية الاعلامية المميزة التي قدمتها صحيفة الجزيرة متبعة سياسة اعلامية موفقة فمثل هذه البرامج تحتاج للدعم الاعلامي لتصل للشباب الذين من خلال الإعلام سيتعرفون على الاماكن المناسبة لقضاء أوقاتهم!

وبدون الإعلام لن تستطيع الجهات التي تقدم خدماتها للناس أن توصل رسالتها! الامر الثالث هو أن القطاع الخاص كان حاضرا ممثلا ببنك الرياض الذي رعى المهرجان ماديا وفي الكلمة التي ألقاها نائب الرئيس الاستاذ محمد الربيعة عبر عن فخره واعتزازه بهذه المشاركة وأن ذلك يأتي في ظل خدمة المجتمع، مؤكدا ان الدعم المادي من قبل القطاع الخاص هو اساسي وضروري لقيام مثل هذه المهرجانات التي تستوعب أعدادا كبيرة من الشباب.

المؤمل أن يستمر البنك في دعم هذه الانشطة على مدار العام لعل بقية البنوك تقتدي به ويكون بذلك قد سن سنة حسنة له أجرها وأجر من عمل بها.

بيوت الشباب في المملكة كانت وماتزال هي مصنع لكثير من المواهب التي شقت طريقها فيما بعد على كل المستويات الرياضية والفنية.

وكثير من المواهب الموجودة على الساحة كان لبيوت الشباب فضل احتوائها ورعايتها وتقديمها للمجتمع عبر نشاطات ومهرجانات مثل ذلك المهرجان الرمضاني الذي احتوى على الكثير من الفعاليات، وفي هذا المهرجان وغيره يثبت الشباب قدرتهم على الإنجاز والتفوق متى ما وجدوا دعما ماديا ومعنويا وهذا مالقيه المهرجان سواء من الرئاسة أو من الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب أومن القطاع الخاص وباكتمال هذه العناصر كان لابد أن تطلع (الصورة حلوة).

alhoshanei@hotmail.Com



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد