Al Jazirah NewsPaper Friday  12/09/2008 G Issue 13133
الجمعة 12 رمضان 1429   العدد  13133
مساعد مدير الأمن العام اللواء الخليوي يتحدث لـ(الجزيرة):
تحديد مسارات وطرقات بساحات المسجد الحرام تسهيلاً للدخول والخروج

مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي:

قال اللواء سعد بن عبدالله الخليوي مساعد مدير الأمن لشؤون التدريب وقائد قوة دعم العاصمة المقدسة لموسم العمرة ورمضان بأن الخطة الأمنية تطبق وفقا لبنودها المختلفة على مراحل حسب ما تقتضيه الظروف من أجل راحة قاصدي بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء مناسك العمرة والصلوات وصلاة التراويح بكل يسر وسهولة وفقا لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله مشيرا بأن الخطة الأمنية والمرورية أعدت لتيسير أمور الزوار والمعتمرين أثناء تواجدهم بمكة المكرمة تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه ومساعده للشؤون الأمنية.

وكشف الخليوي في الجولة التي قام بها وعدد من قادة الأمن العام المشرفين على الخطة الأمنية لشهر رمضان وقد رافقتهم (الجزيرة) بأن الخطة الأمنية هذا العام أدخلت عليها بعض التعديلات بما يتناسب مع المشروعات والساحات الجديدة القائمة حالياً.

وأضاف بأنه ضمن الخطة الأمنية خطة تخص المشاة بالساحات والطرقات المجاورة للمسجد الحرام وساحاته في كافة الاتجاهات الشمالية والغربية والجنوبية والشرقية.

وأضاف اللواء سعد الخليوي بأن قوة المشاة تقوم بتنظيم الدخول والخروج في كافة الاتجاهات والمسارات المؤدية إلى داخل الحرم وأبوابه من كافة الاتجاهات المتعددة أثناء صلاة التراويح.

مؤكدا بأن الاستعداد بدأ منذ وقت مبكرا بإعداد الطلبة والأفراد بدنيا ونفسيا خلال المرحلة الأولى قبل قدومهم إلى مكة المكرمة وبعد الوصول، بدأ تطبيق الخطة ميدانيا في نهاية شهر شعبان لكي يتعود العاملون على المواقع التي يتواجدون فيها حول المسجد الحرام وساحاته المختلفة وأضاف الخليوي بأن تنظيم المشاة أصبح وفقا لخطة مماثلة لخطة المرور عبر مسارات للدخول والخروج تؤدي إلى المسجد الحرام نظرا لكثافة العديد من الزوار والمعتمرين هذا العام.

مشيرا مساعد مدير الأمن العام بأنه اعتبارا من 21 رمضان سيتم تطبيق تشغيل الخطة 100% في كافة ساحات الحرم والمناطق المحيطة به.

وحول القوة المشاركة في رمضان قال بأنها من المختصين والمدربين تدريبا علميا وتقنيا حيث دعم مرور العاصمة المقدسة ب2000 طالب عسكري من مدن التدريب و15 ضابطا كما تم تدعيم قوة أمن الحرم ب932 فردا و15 ضابطا والساحات الشمالية للحرم ب1500 طالب و40 ضابطا وأكثر من 400 فرد ونوه الخليوي في ختام حديثه ل(الجزيرة) بأن جميع الإمكانات تم توفيرها لنجاح الخطة الأمنية وتمكين الزوار والمعتمرين من أداء نسك العمرة والصلوات وصلاة التراويح. وأن الخطة الأمنية تسير وفقا لما أعدت آلية خاصة في ليلة السابع والعشرين وختم القرآن الكريم عندما يزداد عدد المعتمرين في العشر الأواخر.

من جانب آخر أشار العقيد مسعود بن فيصل العدواني قائد تدريب مدينة الأمن العام بمكة المكرمة بأنه تم تأهيل المشاركين من طلبة تدريب الأمن العام بمكة ميدانيا وفقا للخطط المعتمدة من أجل المشاركة في موسم العمرة ورمضان ويتجاوز عددهم ما يقارب الخمسة آلاف.

وأشار بأن جميع المشاركين يتلقون مختلف التدريبات التي تؤهلهم إلى المشاركة في خدمة الزوار والمعتمرين بالإضافة إلى برامج ثقافية ومحاضرات متنوعة يشارك فيها عدد من المختصين بالأمن العام وعدد من أساتذة الجامعات بالمملكة. منوها بما تم توفيره للمتدربين من إمكانات تؤهلهم لأداء عملهم بكل اقتدار.

وشدد المقدم عمر العدواني المشرف على الساحات الشمالية والغربية بأنه يجب على كل قادم لأداء مناسك العمرة ومعه أطفال وضع إسورة توضح اسم الطفل ورقم الهاتف لما لوحظ هذا العام زيادة عدد الأطفال التائهين في المسجد الحرام وساحاته المختلفة. وطالب الزوار عدم اصطحاب الأطفال معهم نظرا لتواجد هذه الظاهرة أكثر من العام الماضي لزيادة أعداد المعتمرين.

وأضاف المقدم العدواني بأن هنالك خط متكاملة وضعت للساحات والمناطق المحيطة بالمسجد الحرام على ثلاث مراحل الأولى قبل الصلاة والثانية أثناء الصلاة والثالثة بعد الصلاة حتى يتم خروج المصلين من الحرم.

وأشار أن التنظيم الجديد لهذا العام يسعى لعدم التدافع والسقوط بين المصلين أثناء الاتجاه للدخول أو الخروج من المسجد الحرام. ونوه بأنه حددت مسارات في كافة الاتجاهات حيث يتواجد رجال الأمن لتوجيه الزوار إلى المسارات الخاصة بهم حسب الخروج من أبواب الحرم.

وقد شاهدت (الجزيرة) مقر الأطفال التائهين بجوار المسجد الحرام وتطالب جمعية حقوق الإنسان بزيارته والكشف عن أوضاعه وتوفير المختصين بما يتناسب مع خدمة الأطفال الصغار الذين تاهوا وفقدوا ذويهم خاصة وأنهم لا يستطيعون الحديث لتحقيق رغباتهم بعد فقدان أهاليهم.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد