Al Jazirah NewsPaper Thursday  18/09/2008 G Issue 13139
الخميس 18 رمضان 1429   العدد  13139
كلمة بعد كلمة
وماذا بعد الإمارات..!؟
عبدالكريم الزامل

بعد أن لعب منتخبنا مباراته أمام الإمارات في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، أصبح من الممكن النقاش حول تشكيلة وأداء المنتخب دون أن يكون هناك تسرع كما حدث بعد مباراة إيران لإعطاء الجهاز الفني والإداري الوقت الكافي لتدارك الأخطاء سواء في التشكيل أو الطريقة. لكن ما حدث أن المنتخب فاز لكن أخطاء التشكيل والطريقة لا زالت تتواصل. وبما أن مبارياتنا أمام الفرق الآسيوية، فإن حدوث كارثة الخسارة بعدد كبير من الأهداف أو خسارة التأهل لن تحدث بمشيئة الله لفارق المستوى والخبرة التي تقف بجانب المنتخب الذي أصبح تأهله للنهائيات مسألة وقت في ظل إمكانية تأهل خمس منتخبات آسيوية لنهائيات جنوب إفريقيا..!

لذا فإن الأخطاء التي تتواصل لا يمكن إيجاد الحلول العاجلة لها لأن الهدف وهو التأهل يصبح قريباً من المنتخب من مباراة إلى أخرى وبالتالي فإن قرارات التصحيح تبقى جاهزة لكن تحت بند (وقف التنفيذ) إلى حين حدوث الكارثة -لا سمح الله- والتي أصبحت تلازم المنتخب في النهائات..!

وكل متابع يرى تكرر الأخطاء وخاصة في المناطق الخلفية (المراقبة والتمركز) مع تعدد المدربين الذين فشلوا في تصحيحها. ولن يتم ذلك فقط بالتغيير المستمر في الأسماء بقدر ما هو في الطريقة والفكر مما يترتب على ذلك تغيير جذري في هوية المنتخب. وهذا لا شك يحتاج إلى الانتقال من مدرسة تدريبية إلى أخرى من خلال التعاقد عاجلاً مع كادر فني أجنبي يفضل أن يكون (إيطالياً) وذلك لتفوقهم في بناء الخطط الدفاعية التي اشتهروا بها وأهلت منتخبهم للفوز بكأس العالم أكثر من مرة رغم ابتعادهم عن الترشيحات. وذلك ليكون متابعاً لمسيرة المنتخب والمسابقات المحلية مع ترشيح جهاز إداري جديد على أن يبدأ إشرافهم على المنتخب بعد التأهل للنهائيات مباشرة -بمشيئة الله- بقيادة المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر الذي قدم جهوداً جبارة يأتي من أبرزها الوجوه الشابة التي قدمها في هذه التصفيات بالإضافة إلى إعادة الثقة في نجوم أخرى لكنه وكما كان واضحاً عليه أنه وقع تحت ضغوط كبيرة قد تؤثر على صحته -لا سمح الله- مستقبلاً..!

كلنا أمل وثقة في القيادة الرياضية التي أصبح ظهور المنتخب بمستوى مشرف في النهائيات بعد التأهل -بمشيئة الله- هو الهدف الذي يسعون ويعملون من أجله منذ انطلاقة التصفيات الأولية لقارة آسيا..!

** قناعة مدرب أم لاعبين..!

بعد عشر مباريات منها خمس رسمية لم يصل مدرب النصر الكرواتي رادان حتى الآن للطريقة والتشكيل المناسبين للنصر. ولا شك أنه ينبئ عن قصور أو عناد من قبل المدرب، لذلك تواصلت تخبطاته حتى مباراة الأهلي الأخيرة والتي كسبها بالبركة. فالفريق ما زال فاقداً الهوية والوصول لمرماه سهل وعكس ذلك لمرمى الخصم. وسيواجه الفريق حرجاً كبيراً عندما يواجه الاتحاد والهلال والشباب ويشتد وطيس المنافسة وقد يخسر معها المنافسة على اللقب الخليجي..!

وما زال أمام إدارة النصر فرصة لتدارك الوضع وتصحيح الأخطاء خلال فترة التوقف القادمة، إما بموافقة المدرب على تصحيح أخطائه، أو تسريحه والبحث عن بديل مناسب يصلح ما أفسده رادان..!

نوافذ

- في برنامج فوانيس فوجئ المشاهدون بمشاركة عبر الهاتف من عضو لجنة الاحتراف الأستاذ علي بادغيش دخل فيها في نقاش مع محمد عبدالجواد الذي أحرج بادغيش من خلال بعض الاستفسارات التي وضح من خلالها عدم إلمامه بمواد لائحة الاحتراف. لكن تدخل المذيع الذكي أنقذ بادغيش من الموقف الحرج وأنهى مشاركته الهاتفية..!

- كسب النصر نجمي الوسط الموينع وحماد (الذي يبدو أنه يعاني من إصابة) وهما إضافة متميزة لوسط النصر، لكن الفريق ما زال يفتقد المحور الثاني المكمل للموينع.

- نجما الهجوم النصراوي الحارثي والشهراني يؤكدان في تصريح لهما أن عودة الفريق لمستواه في الشوط الثاني أمام الأهلي هو بسبب العودة للعب بالطريقة التقليدية (4-4-2). السؤال الذي يطرح نفسه، كيف سينجح المدرب في فرض طريقته إذا كان لاعبو الفريق غير مقتنعين بها..؟!

- ما يقدمه شباب النصر من نتائج ومستوى متميز في مسابقة كأس الاتحاد يأتي نتاج الدعم والرعاية التي قدمت لقطاع الناشئين خلال الموسمين الماضيين من قبل أعضاء الشرف الأمير فيصل بن تركي وعمران العمران وأديب العمري.

- بالفعل يعتبر الأمير عبدالرحمن بن مساعد أحد المكاسب التي نجح الوسط الرياضي في استقطابها هذا الموسم ليعطي إضافة جديدة بشخصيته المثالية وفكره الراقي.

- استقبالات عضو الشرف الفعال الأخيرة استبشرت بها جماهير النادي خيراً لأنها أعطت إشارة قرب استلامه للرئاسة بموافقة الإدارة الحالية، لكن متى الله أعلم..!

- يبدو أن الأهلي سيعاني كثيراً هذا الموسم وقد يكرر سيناريو الموسم الماضي إذا لم يتم تدارك الوضع من قبل إدارة النادي..!

- وعاد الثرثار (الغثيث) من جديد لثرثرته وذلك من غير حسيب أو رقيب يفك الجماهير من (بربرته) من غير فائدة..!

- استديو خط الستة بقناة أبو ظبي أعطى مزيداً من التشويق والإثارة لدوري المحترفين السعودي ونقل القناة للمباريات أعطى المشاهدين فرصة أكبر للبحث عن الأفضل من خلال المنافسة بين القنوات الناقلة للدوري..!



alzamil@cti.edu.sa

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد