عندما قرأت مقال الأستاذ حمد القاضي المنشور في هذه الصحيفة في العدد رقم 13134 وتاريخ 13-9- 1429هـ الذي تحدث فيه عن أئمة صلاة التراويح في المسجد الحرام بمكة المكرمة ووصف كل واحد منهم بصفة خصصته بها، فقد لفت نظري عدم ذكرك لأحد هؤلاء الأئمة، حيث إنه من المشاركين في صلاة التراويح والتهجد في الحرم المكي منذ ما يقارب أربع سنوات، مع أنه علم في رأسه نار، يجمع جمال الصوت، إلى جودة الإتقان، والانسيابية في التلاوة ناهيك عن الخشوع والتدبر، إن ذلك لا يجتمع إلا في رجل كأمثال الشيخ الفاضل عبد الله بن عواد الجهني، نعم، ذلك الرجل القارئ، والشيخ الفاضل، الذي شهد له كبار القراء ليس في المملكة فحسب، بل وفي العالم الإسلامي، يكفيك أنه حصل على المركز الأول في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وعمره آنذاك لا يتجاوز ستة عشر ربيعاً.
من نافلة الدعابة أن أقول: إن هذا الذنب لا يغفر لرجل في مثل الأستاذ حمد بن عبد الله القاضي، ولأجل ذا فنحن ننتظر كفارة هذا الذنب، بمقال يشفي صدور ملايين المسلمين من محبي الشيخ عبد الله بن عواد وبالمناسبة فإني أستأذنك وأستأذن القارئ الكريم أن أنهي استدراكي بذكر شيء من سيرة الشيخ فهو: الشيخ عبد الله عود فهد معيوف عبد الله محمد كديوان الهميمي الذبياني الجهني من مواليد المدينة المنورة 11-1- 1396هـ متزوج ولديه ولدان (محمد، عبد العزيز وابنتان) حفظ القرآن صغيراً وذلك لحرص والديه واهتمامهما والمتابعة الدائمة وقبل كل هذا التوفيق من الله فقد كان يذهب للتحفيظ في مسجد الأشراف بالحرة الغربية بالمدينة المنورة درس الجامعة: بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية.. تخرج الشيخ من الجامعة الإسلامية قسم الدراسات القرآنية وبعد أن تخرج عين معيداً في كلية إعداد المعلمين بالمدينة ثم انتقل لإكمال دراسة الماجستير بمكة المكرمة وهو الان طالب دراسات عليا بجامعة أم القرى، وقد أكرمه الله بإمامة أكبر المساجد من ناحية مكانتها للمسلمين وهي: الحرم المكي الشريف، الحرم النبوي الشريف، مسجد قباء، مسجد القبلتين.
باسم بن محمد السبعي - الرياض