Al Jazirah NewsPaper Tuesday  23/09/2008 G Issue 13144
الثلاثاء 23 رمضان 1429   العدد  13144
المسؤولون في محافظة الزلفي:
هذه المناسبة تعيد ذكرى الملحمة البطولية للمؤسس الملك عبدالعزيز

الزلفي - داود بن أحمد الجميل - أحمد بن سعود الدويش

نوه عدد من المسئولين في محافظة الزلفي بما تمثله ذكرى اليوم الوطني المجيد لبلادنا العزيزة والتي نعيش اليوم ذكراها ال (78) لأبناء هذا الوطن من أهمية، حيث تحدث عدد من المسئولين للجزيرة حول هذه المناسبة مؤكدين أنها تعيد ذكرى الملحمة التاريخية التي قادها المؤسس (طيب الله ثراه) من أجل توحيد الوطن الكبير..

حيث تحدث في البداية محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين فقال: إنها لذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً وإنه ليوم مجيد نفتخر به وتفتخر به الأجيال القادمة ويسجل ذلك اليوم بمداد من الذهب بعد أن توحدت البلاد حرسها الله على كلمة التوحيد بقيادة مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء بعد أن كانت في شتات وتناحر وتقاتل وسلب ونهب وخوف وقد أرسى دعائمها وأركانها بحكمة وبصيرة وأصبح كل مواطن يعيش على ترابها ينعم بالأمن والأمان ورغد العيش حتى وصلت إلى ما وصلت عليه في وقتنا الحاضر بعد أن قاد المسيرة من بعده أبناؤه البررة الكرام وساروا على نفس النهج فنسأل المولى العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحمي بلادنا من شر الأشرار إنه سميع مجيب.

من جانبه قال مدير إدارة الأوقاف والمساجد الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر: في 23 من هذا الشهر الفضيل تعيش دولتنا ذكرى انطلاق حضانة الدين وبناء الحضارة حيث يوافق هذا اليوم يوم أن توحدت على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله على أساس من الدين القويم إن عجبك لن ينقضي إن أنت تأملت وتبصرت بالتوافق والتزامن بين رمضان وذكرى اليوم الوطني وما بينهما من معانٍ سامية مشتركة فرمضان شهر التوحد الإسلامي العظيم بكل معانيه وهو شهر القوة والترابط وكذلك هو يومنا الوطني فهو علامة بارزة ودليل جلي على بداية توحد الدولة على يد مؤسسها ومن أتى بعده من أبنائه البررة الأفذاذ وصولاً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي بذل وسعه وأنفق جهده ليحافظ على هذه الوحدة والترابط.

ورمضان هو شهر السلام من ربنا السلام وتتجلى فيه كل معاني الإنسانية وكذلك هو يومنا الوطني فهو ذكرى لبناء دولة السلام واستمرار قيامها على على يد ملك الإنسانية. ورمضان هو شهر رضا النفوس وطمأنينتها وفيه تنقاد العباد إلى رب العبادة وكذلك هو يومنا الوطني ففيه نعلن عن ما تكنه نفوسنا من رضا وطمأنينة تحت ظل دولتنا الغالية وفيه نجدد العهد والولاء لحكامها الأماجد الذين جعلوها مضرب المثل في القوة والتماسك.

وحضانة العلم وعلو المكانة اقتصادياً وسياسياً ودولياً وفكرياً وثقافياً.

وبما أن الحديث عن دولتنا وواقعها ومستقبلها لا ننسى أن نذكر بالدور التكاملي للراعي والرعية أعني ولي الأمر والمواطن فالمواطن عامل بناء وعنصر مساهم في بناء الحضارة وهو هنا في مملكتنا أثبت أنه على قدر المسؤولية من خلال تواجده الفعال ومشاركته البناءة.

و قال (رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالله بن أحمد السلمان) يوافق اليوم الأول من برج الميزان من كل عام ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية ونحن نتذكر هذا اليوم لنعود إلى الوراء حيث جهاد المؤسس (عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود) طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه. حيث وحد هذه الجزيرة ولم شتاتها تحت راية التوحيد وكلمة الإخلاص. فكان بذلك من المجددين المصلحين حيث جدد الله به الدين ووحد به الكلمة واجتمعت به الأمة فكانوا أخوة متحابين متكاتفين متعاونين. وجدير بمن تمر به هذه المناسبة أن يتذكر حال الجزيرة العربية قبل وبعد التوحيد وجدير بشباب هذا الوطن المعطاء أن يتذكروا هذه المناسبة ويعرفوا فضل هذا المؤسس وجدير بهم أن يحافظوا على ما حققه للوطن والمواطن. فلنحفظ هذه النعمة ولنرعها حق رعايتها ولنعظ عليها بالنواجذ.

الحفاظ على المكتسبات

وقال مدير التربية والتعليم الأستاذ حمد بن منصور العمران:

في مثل هذا الوقت من كل عام تمر بنا ذكرى اليوم الوطني للمملكة، هذه المناسبة العزيزة في تاريخ الدولة السعودية؛ يوم أن وحّد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - شتات هذه البلاد بعد الفرقة، وجمع كلمتها تحت راية التوحيد، وأرسى دعائمها على قواعد متينة ثابتة لا تتحول؛ من أهمها تحكيم شرع الله المطهر، وبناء وحدة وطنية محروسة بقيم العدل والمساواة والتعاون والتكافل، وتطبيق منهج الشورى والتناصح الذي جعل أبواب الحاكم مشرعة أمام الرعية في كل وقت وحين.

إن من واجبنا جميعاً كمواطنين ومسئولين أن نتعاون في سبيل المُحافظة على ما حققته هذه البلاد من مكتسبات في شتى المجالات، وأن نسعى حثيثاً في بناء الوطن ورقيه وتطويره، وأن نعمل سويا على نشر الوسطية والاعتدال بين الناس وتحذيرهم من مغبة الغلو والتطرف، وأن يقوم كل فرد منا برسالته ومن موقع مسئوليته في تأكيد روح الانتماء لهذه البلاد المباركة والولاء لقيادتها الرشيدة.

وقال مدير التربية والتعليم للبنات الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي في مثل هذا اليوم الأغر قامت هذه الدولة المباركة على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والرجال والمخلصون أشاعت العدل الضائع والأمن المفقود في زمن الخوف والرعب؛ فوحدت البلاد وتآلفت القلوب وعملت في التطوير والإنماء حيث خطت خطواتها المباركة وفق منهج الاعتدال والوسطية واحترام الفرد والجماعة وتطبيق العدل ونشر العلم ودعمه من خلال تنفيذ المشاريع في هذا المجال ففتحت المدارس والمعاهد والكليات والجامعات للجنسين على السواء وفق الضوابط المعتبرة.

وقد كان لهذه المملكة المباركة يد طولى في خدمة الحجاج والمعتمرين، بذلت فيها جهود حثيثة من أجل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وعملت على توسيع الحرمين الشريفين، ورصدت لأجل ذلك أموال طائلة، وميزانيات هائلة.

مسيرة الخير والتنمية

وقال مدير عام الزراعة م. عبدالعزيز بن عبدالله السلمان: اليوم الوطني ملحمة بطولية انطلقت منها مسيرة الخير والتنمية للأمة السعودية فالملك عبدالعزيز طيب الله ثراه موحد ومؤسس هذا الكيان العربي المسلم قام بعمل بطولي فريد خلال فترة من أصعب فترات التاريخ العربي والعالم وأحلك الظروف آنذاك وعزم على توحيد شتات البلاد وانتشالها من الجهل والفساد وكان سلاحه قوة الإيمان الصادق بربه فتحقق له ماشاء وذلك بتوفيق الله فوحد البلاد وعم الرخاء وتبدل الحال إلى حال في صورة تشبه المعجزة لمن قرأ وتمعن في أحداث وتاريخ البشرية وكان رحمه الله يخوض حروب التوحيد يحارب من اجل أمة وكان هاجسه الرغبة الأكيدة في إرساء دعائم الأيمان والحق والقيم النبيلة في حياة إنسان هذه الأرض الطيبة ومنذ اللحظة الأولى كانت توجهاته تنصب في بناء الإنسان والمجتمع قبل بناء المدن والعمل على إخراجه من الجهل والظلام إلى العلم والمعرفة وتعزيز القيم الإسلامية.

* وقال (رئيس البلدية عبدالله بن ناصر الفهيد) إن مناسبة اليوم الوطني للملكة مناسبة غالية وعزيزة ستبقى ذكراها إن شاء الله على مر العصور فهذا هو يوم وحدة الكلمة ووحدة الصف لدولة بناها وشيدها وأسسها المغفور له بإذن الله مؤسس هذه البلاد الملك (عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود) طيب الله ثراه. كيف لا وهو الذي جمع شتاتها وأرسى أركانها بعد أن كانت تعج بالفوضى والتناحر بين قبائلها. فجميع المكتسبات الوطنية من أمن ورخاء وتطور في شتى المجالات ماهي إلا نتاج ملحمة أرساها وبناها المؤسس الملك عبدالعزيز (يرحمه الله) وواصل المسيرة من بعده أبناؤه الميامين. وبهذه المناسبة نبارك لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة وللشعب السعودي الكريم داعين المولى جل شأنه أن تعود علينا هذه المناسبة كل عام وبلادنا ترفل بالأمن والاستقرار تحت قيادتنا الرشيدة.

* وقال رئيس المجلس البلدي إبراهيم بن عطالله العطالله: إن من نعم الله علينا أن قيض لهذه الجزيرة صقرها الملك عبدالعزيز حتى تم توحيد الجزيرة العربية تحت راية التوحيد وأصبحت دولة واحدة يعيش شعبها رخاء وأمن فأصبح لهذا اليوم ذكرى في نفوس الجميع تتجدد كل عام.

* وقال نائب رئيس المجلس البلدي أحمد بن دغيم العارضي: إن ذكرى اليوم الوطني تعيدنا لنتذكر تلك الملحمة التاريخية التي قادها المؤسس طيب الله ثراه في سبيل توحيد أجزاء هذه البلاد المباركة تحت راية التوحيد الخالدة وهي ذكرى لزاما علينا تعزيزها في نفوسنا ونفوس أجيالنا على مر العصور لما لها من أثر خالد في توحيد الصف وجمع الكلمة لأبناء هذا الوطن.

* وقال رئيس مركز الشرطة عقيد أحمد بن عبدالرحمن الشريدة: أعلن مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز (يرحمه الله) عن توحيد هذه البلاد المباركة بعد أن أرسى قواعدها على أرض الجزيرة العربية مستمدا دستورها من كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) فبدل خوفها أمنا وجهلها علما وفقرها رخاءً وازدهارا وسعى إلى تطويرها في كافة المجالات حتى استطاع بفضل الله أن يضع الأساس لنظام إسلامي شديد الثبات والاستقرار وأقام رحمه الله القضاء على أساس متين من تحكيم الشريعة الإسلامية في كافة الأمور فأقام المحاكم وأنشأ الأنظمة التي تدعمها. كما حقق إنجازات كبيرة في مجال إقرار الأمن ونظام الدولة لتوفير الراحة والاطمئنان للمواطنين والوافدين.

توحيد ونهضة شاملة

* وقال مدير شعبة الجوازات مقدم مساعد بن راشد الرومي: إن الذكرى الـ 78 لتوحيد بلادنا تحت راية التوحيد لهي ذكرى عظيمة ومناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا فهي ذكرى تأسيس هذا الكيان العظيم الذي جمع الله به شمل أبناء هذه البلاد المباركة بعدما كانوا قبائل متفرقة تسودها النزاعات فكان توحيدها من الدلائل على عبقرية المؤسس (يرحمه الله) وقد جعل من أبناء هذه البلاد الأمراء والعلماء والقادة والمفكرين ممثلين له في كافة أرجاء البلاد فقد أصبحت ولله الحمد تحت راية واحدة يسودها الأمن والسلام فتمكنوا من نقل البلاد إلى ما هي عليه الآن من نهضة حضارية وعمرانية وتقدم في شتى المجالات التعليمية والصناعية والصحية والاقتصادية والتجارية وكل هذه المنجزات لم تتحقق إلا بفضل الله ثم بحكمة القيادات الرشيدة التي تعاقبت على قيادة هذه البلاد والتي لم تدخر وسعا في سبيل رفعة الوطن.

* وقال مدير وحدة السجن مقدم علي بن محمد العبد المنعم: * يصادف اليوم الوطني لبلادنا في مثل هذا الوقت من كل عام وهو اليوم الأول من برج الميزان وهو اليوم الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هذه البلاد تحت راية التوحيد حيث أرسى دعائم الأمن والاستقرار وأسس هذا الكيان الشامخ بعون من الله وتوفيقه لنيته الصادقة وحكمته العظيمة وعندما يحل هذا اليوم نتذكر بكل الفخر والاعتزاز سيرة البطل العظيم الذي بذل جهوداً عظيمة سجلها له التاريخ. فرحم الله المؤسس الملك عبدالعزيز رحمة واسعة ونسأل الله أن يحفظ مليكنا وولاة أمرنا وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار.

* وقال مدير المعهد العلمي الشيخ سليمان بن داود الفايز: يوم الثلاثاء الثالث والعشرون من شهر رمضان المبارك يوم مجيد من أيام مملكتنا الحبيبة التي أصلها مؤسس دولة التوحيد جلالة الملك عبدالعزيز بعد الفرقة وجمع شتاتها بعد التمزق الطائفي أو القبلي.

فصار التحول:

- الطاعة والولاء لله ثم المليك وخدمة الوطن.

- الدستور وأساس الحكم: القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

- شعارها لا إله إلا الله محمد رسول الله.

- الانتماء الوطني: للمملكة العربية السعودية (سعودي) والملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن على يده قامت دولة التوحيد بلاد الحرمين على يد الإمام جلالة الملك المؤسس طيب الله ثراه.

* وقال عميد كلية التقنية م. علي بن محمد الخنيني: وفي هذا اليوم من كل عام نحتفل جميعاً بذكرى تأسيس هذا الوطن العظيم و ما قام به الموحد والمؤسس رحمه الله من جمع شمل القبائل المختلفة بحكمته وحزمه وبعد نظره و ما قام به من ضم الشتات تحت لواء التوحيد والبناء في كيان واحد ملتئم الشمل.

وها هي المملكة تسير في خطى التقدم والتطور و تبلغ مصاف الدول المتقدمة و تتبوأ مكانة مرموقة وتحظى بتقدير واحترام رأيها وتأكيد دورها في الساحة الدولية وهاهي الانجازات ومشاريع الخير والنماء والرخاء تزداد و تنتشر في البلاد مبشرة بغدٍ أكثر إشراقا بإذن الله بقيادة ورعاية حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله جميعاً.

* وقال مدير مكتب رعاية الشباب المكلف سعود عبدالله النصار: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو ذكرى عزيزة على قلوب مواطني هذا البلد كيف لا يكون كذلك وهو يحمل ذكريات البطولات والمعارك التي خاضها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن معه من الرجال الشجعان الأشاوس في سبيل توحيد هذا الوطن بعد الفرقة والتناحر والتشرذم والخوف وانقطاع السبل فكم بذلوا في ذلك من تضحيات بالنفس والنفيس حتى تحققت الغاية التي كانت هدفهم وما يوم الأول من الميزان إلا ذكرى عطرة لتلك الأمجاد وبداية التنمية والبناء وقد سار على هذا الطريق أبناء الملك عبدالعزيز حتى وصل الأمر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وولي عهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذين واصلوا مسيرة البناء والتطوير لهذا الكيان الشامخ.

* وقال (مدير فرع وزارة التجارة والصناعة سليمان بن أحمد الذويخ: يوافق هذا اليوم ذكرى عطرة تمر بنا سنة تلو أخرى شاهداً على إنجاز عظيم تم بفضل الله تعالى على يد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز، إنجاز لم الله به الشمل وأقر به الأمن وبسط به العدل وأجرى به النعم فتسابق الناس للمساهمة في التنمية فشيدوا صرحاً عملاقاً أضحى مضرب المثل بين الأمم وما هذا الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا بفضل الله تعالى إلا ثمرة من ثمرات وحدتنا الوطنية التي ساوت بين المواطنين وجعلت لكل مجتهد نصيب في البناء.

وتولت إدارة الدفة من بعد المؤسس أيد أمينة حفظت العهد وواكبت المستجدات في الحياة العصرية وألفتها وتعاملت معها بما يناسب معتقداتنا وخصوصيتنا فازدادت الصورة بهجة وإشراقاً فحمدا لله أولاً وآخراً.

* وقال مدير معهد التدريب المهني زيد عبدالرحمن الفايز: هذا اليوم ليس شيئاً عادياً لمن ينتمي إلى ثراء هذا الوطن الغالي ونحن كسعوديين نتطلع بشوق إلى حلول هذه الذكرى الغالية علينا.

ثمانية وسبعون عاماً حافلة بالعطاء والنمو والازدهار والإنجازات التي عانقت هامات المجد ونفذت عبر أبواب التاريخ تسجل أمجاداً عالقة بالأذهان منذ أسس الموحد الملك عبدالعزيز هذه البلاد مروراً بكل العهود.

إنها لذكرى مضيئة غرسها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مروراً بحكامنا أبنائه البررة الذين تولوا حكم هذه البلاد وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

* وقال منسق مدينة الزلفي الصحية راشد صالح الحمادي: عندما تحل ذكرى اليوم الوطني تقفز إلى الأذهان سيرة مؤسس هذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي بفضل الله ثم بفضل نيته الصادقة وحرصه على توحيد كلمة المسلمين تحت راية التوحيد تحققت هذه الوحدة فساد الأمن بدل الخوف وعم الرخاء بعد الشدة وأشرقت شمس الجزيرة وانجلى الليل البهيم وعاش الناس آمنين مطمئنين يسودهم الود والإخاء ويحدوهم الأمل في أن يحتل وطنهم مرتبة متميزة بين الأوطان لم لا وكتاب الله وسنة نبيه هما الدستور فليبشروا بالأمن ولينعموا بالهداية والاطمئنان ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد