«الجزيرة» - صالح العيد
أكد صاحب السمو الملكي الأمير مصعب بن سعود بن عبدالعزيز المستشار بوزارة الداخلية أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليس مجرد ذكرى أو حدث تاريخي عابر بل هو ملحمة بطولية عظيمة انطلقت منها مسيرة النور وشعت منها معاني الخير والفلاح وتوحدت فيها أرجاء وطن كان في شتات وتفرقة فالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه عندما عزم النية على توحيد شتات البلاد لم يكن سلاحه العدة والعتاد بل قوة الإيمان الصادق بربه فتحقق له ما شاء بإذن المولى عز وجل وتوفيقه ووحد البلاد وعم الأمن والرخاء وقضى على الفساد وفي هذا اليوم تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الوطن وقيادته وإنجازاته ونستعيد مواقف البطولة والفداء والنصر لهذا الملك العظيم رحمه الله حيث حقق للوطن بفضل الله وتوفيقه توحيد هذه المملكة المترامية الأطراف جاعلا تحكيم شريعة الله دستورا لها.
وبين سموه أنه منذ أن وحد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه أرجاء البلاد وهي تنعم بكل سبل الخير والرخاء والرفاه للوطن والمواطن والمقيم على ثرى الوطن الطاهر وأهم نعمة ينعم بها الوطن هي نعمة الأمن التي عمت كل أرجاء بلادنا المباركة من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها، وأضاف سموه ولا شك أن الملك عبدالعزيز عندما وحد المملكة سعى لجعلها دولة تحكم شرع الله في كل أمورها ودولة يعيش جميع أبنائها سواسية في الحقوق والواجبات الأمر الذي رفع من مكانتها وجعلها تحظى باحترام بلدان العالم.
وبين صاحب السمو الملكي الأمير مصعب بن سعود إن قيادتنا الرشيدة أخذت على عاتقها الاستمرار بنهج المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في برنامج التحديث والإصلاح بكافة المجالات وفق معايير العقل والتدرج والتوافق مع آمال المجتمع وطموح أبنائه. وقال سموه: إننا إذ نعيش ذكرى اليوم الوطني نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة اخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم .
